^مقدمة

& تتميز الفواكه الحمضية بطعمها اللذيذ وعصارتها الغنية, ولكنها تختلف بحسب أنواعها من حيث فوائدها للجسم وشهرتها وشعبيتها بين أنواع الفاكهة الأخرى ، من أهم ما تتميز به الفواكه الحمضية قدرتها الهائلة على تقوية جهاز المناعة, كما تلعب الفواكه الحمضية دوراً أساسياً في تخليص الجسم من السموم التي يسببها الغذاء . & ^

& الحمضيات أشجار وشجيرات مستديمة الخضرة ومعمرة، من تحت الفصيلة البرتقالية وفصيلة السذابيات . وتحتوي على حمض الليمون، ثمارها غذاء مفيد غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين ج (C)، وبالأملاح المعدنية التي يحتاج إليها الإنسان يومياً في غذائه . &

& يعود أصل الحمضيات إلى شرق آسيا وبخاصة الساحل الجنوبي في الصين. تزرع بكثرة على سواحل البحر الأبيض المتوسط من سورية وفلسطين شرقاً وحتى المغرب وتونس وإسبانيا غرباً. والحمضيات في المغرب من محاصيل التصدير الرئيسية إلى أوروبا وكندا . &

*الخصائص البيولوجية لأشجار الفاكهة *

& 1- مستديمة الخضرة تاجها كروي يعلو من 3-8م، شكله منتصب أو مفترش أو متدلي بحسب الأنواع والأصناف . &

& 2- الأوراق خضراء لامعة متناوبة بسيطة جلدية سميكة ومنقطة بخلايا زيتية شفافة ذات رائحة قوية، قمة الورقة مدببة أو مستديرة، حافتها مسننة أو غير مسننة، عنقها مجنح تجنيحاً كبيراً أو أثرياً، الأشواك إبطية إفرادية أو مزدوجة وأحياناً تكون من دون شوك، وتختلف بذورها أيضاً بحسب الأنواع والأصناف . &

& 3- تستمر عمليات نمو أشجار الحمضيات طوال العام تقريباً، ويتوقف نموها الظاهري على الشروط البيئية، فيستمر في المناطق الاستوائية لتوافر الشروط الملائمة للنمو. أما في الشروط المناخية شبه الاستوائية الحارة والمعتدلة الدافئة والجافة، كما في أقطار البحر المتوسط، فيستمر سنوياً نموها الخضري بموجتين على الأقل . &

& 4- أزهارها كاملة خنثوية غالباً، رائحتها زكية عطرة، لون بتلاتها أبيض، عدا الليمون و الأضاليا وبعض الأنواع الأخرى فتكون بتلاتها قرمزية اللون، كأس الزهرة أخضر اللون، والأسدية ملتحمة أو منفصلة، يراوح عددها بين 15و60 سداة، وفي قاعدة الزهرة عدد كبير من الغدد الرحيقية. وتكون حبوب اللقاح ذهبية اللون . &

*المتطلبات البيئية *

& يبدأ نمو أشجار الحمضيات في درجة حرارة 13-15 درجة مئوية ، ويقع أوج نموها بين 32-40 درجة مئوية ، ويقل النمو تدريجياً كلما انخفضت أو زادت على هذه الدرجة، وينعدم النمو تقريباً في الدرجة 45 درجة مئوية . وتحتاج أشجار الحمضيات عموماً إلى مناخ خالٍ من الصقيع ودرجات حرارة جوية أعلى من الصفر دوماً. &

& وتعد قلة الرطوبة الجوية مع ارتفاع درجة الحرارة من العوامل الضارة بنمو الأشجار والفروع والأزهار، إذْ تسبب تساقط الثمار ، مما يؤدي إلى خفض المحصول بدرجة كبيرة. أما الرطوبة الجوية العالية فتساعد على انتشار الأمراض الفطرية والحشرية على الأشجار . &

& تؤثر الرياح في نجاح زراعة الحمضيات . وتكون الرياح الرطبة أقل ضرراً من الرياح الجافة، والرياح الساخنة أكثر ضرراً من الرياح الباردة، كما تسبب الرياح

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن