لطالما كان الجمود مسيطر على مفهوم العمارة الوظيفية , وذلك من جانب إلمام هذه النظرية بالتوافق بين الإنسان ومحيطه البيئي الطبيعي فلم تقدم هذه النظرية اهتماماً بالجانب الحسي , هذا ما أدى إلى ظهور مفهوم نظريات معمارية جديدة , وكان ذلك في بداية القرن العشرين عُرفت باسم " النظريات العضوية " التي كان أهم ما دعت إليه هو التوافق والانسجام بين العمارة التي يشيدها الإنسان وبين الطبيعة والمحيط ...