تأتي أهمية هذه الأمراض من كونها لا تترافق عادة عند الأطفال واليافعين بأعراض مؤلمة تستدعي من المريض اللجوء إلى طبيب الفم والأسنان للمعالجة في مراحلها الأولى بالرغم من أنها أمراض مترقية وتتحول إلى إصابة متقدمة في النسج الداعمة قد تودي بالأسنان، لذلك فالمعالجة المبكرة لالتهابات اللثة والنسج الداعمة أمر أساسي وضروري فقد أكد STALLARD أن الأمراض اللثوية المخربة غالباً ما تبدأ بأعمار مبكر...