ضغط الدم Blood pressure:

يمكن للضغط الدموي أن يرتفع أو ينخفض بسبب تبدل نتاج القلب أو المقاومة الوعائية المحيطية أو الاثنين معاً ويتراوح الضغط الأعظمي (الانقباضي) في الظروف الفيزيولوجية من 120ـ140 ملم زئبقي بينما يتراوح الضغط الأصغري (الانبساطي) من 60ـ90 ملم زئبقي.

       image-20191207105830-2 

تظهر اضطرابات الضغط الدموي في شكلين:

ارتفاع ضغط الدم.

هبوط أو انخفاض ضغط الدم.

أولاً: ارتفاع ضغط الدم High blood pressure

يعرف ارتفاع الضغط الدموي بأنّه وصول قيم الضغط إلى مستويات عالية تزيد من خطورة حدوث أذية الأعضاء المستهدفة على مستوى السرير الوعائي كالشبكية والدماغ والقلب والكليتين والشرايين الناقلة الكبيرة. ومن أصل كل المصابين بارتفاع الضغط هناك حوالي 90% منهم مصابون بارتفاع ضغط أساسي، والباقي لديهم ارتفاع ضغط ثانوي تالي لأسباب مختلفة مثل أمراض البرانشيم الكلوي أو أمراض كلوية أو متلازمة كوشينغ ومتلازمة كولر أو تضيق برزخ الأبهر أو أمراض قلبية ووعائية.

                                                                       image-20191207105831-3 

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:

  • الرجال فوق سن الثلاثين
  • وجود تاريخ عائلي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
  • نساء مصابات بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
  • النساء والرجال ذوي البشرة الداكنة

أعراض ارتفاع ضغط الدم:

صداع، رؤية الذباب الطائر

طنين في الأذن، نمل، تعرق

علاج ارتفاع ضغط الدم:

المعالجة الدوائية لمرضى ارتفاع الضغط تكون باستخدام المدرات البولية حيث تعتبر المفضلة كخط علاجي أول إلا في حال وجود ما يمنع استعمالها، كما أن حاصرات أقنية الكالسيوم تنقص الضغط إلى مستوى شبيه بذلك الملاحظ عند استخدام المدرات البولية أو حاصرات بيتا.

ثانياً: هبوط ضغط الدم  Low blood pressure

يؤدي الاستلقاء أو الجلوس مدة طويلة إلى تجمع الدم في الأجزاء الأقرب إلى سطح الأرض بسبب الجاذبية الأرضية، وعند القيام المفاجئ يتأخر الدم في الوصول للقلب ليضخه إلى أجزاء الجسم المختلفة، ومنها الدماغ، فيهبط ضغط الدم بسبب فشل الجسم في استخدام آلياته الفيزيولوجية.
 

أسباب هبوط ضغط الدم الانتصابي (أي عند الانتصاب أو الوقوف :(

إن توسع الأوعية أو نقص حجم الدم أو كليهما وعدم عودتهما بسرعة إلى وضعهما العادي يؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي الذي قد يعود سببه إلى:

تناول أدوية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، ومنها المدرات البولية القوية وبجرعات عالية نسبياً، وما تسببه من ضياع لسوائل الجسم عبر الجهاز البولي فيقلل ذلك من حجم الدم، وبالتالي يهبط ضغط الدم.

تناول الأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي وبالتالي فقد تؤثر على المجسات العصبية الموجودة في الشرايين فتقلل من كفاءتها ورد فعلها، مثل المنومات الباربيتالية، وتناول الكحول.

وجود نزف دموي أو فقدان سوائل بسبب الإسهال أو القيء الشديد أو التعرق الشديد، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان حجم الدم.

وجود أمراض مثل داء السكري، تصلب الشرايين، أو داء أديسون.

أعراض هبوط الضغط الانتصابي:

الشعور بالإغماء، خفة الرأس، دوار، ارتباك، اضطراب الرؤيا، خاصة عند القيام المفاجئ من الفراش، أو الوقوف فجأة بعد جلوس مدة طويلة، ويزيد من هذه الأعراض: التعرض للتعب أو الرياضة، أو تناول الكحول، أو وجبة غذائية ثقيلة.

image-20191207105831-4 

الوقاية من حدوث هبوط الضغط الانتصابي:


القيام ببطء بشكل تدريجي من وضعية الاستلقاء أو الجلوس، فمثلاً على المريض الجلوس قليلاً بعد تعديل وضعية الكرسي السني والوقوف ببطء بعد الانتهاء من تلقي العلاج السني لكي يتجنَّب السقوط أو الإغماء.

تقليل الأدوية المسببة لهبوط ضغط الانتصابي أو تقليل جرعاتها.

عدم الوقوف دون حركة مدة طويلة.

تناول كميات كبيرة من السوائل، خاصة لكبار السن.

يمكن زيادة الملح نسبياً في الطعام، عندما لا يتعارض ذلك مع أمراض قلبية وعائية مع استشارة الطبيب.

الامتناع عن تناول الكحول.

الاختلاطات التي تحدث في العيادة السنية

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام