* تحليل الاستفهامات **

& من أبرز ميزات البرمجيات التي يتم استخدامها في هذا المجال بأن الجمل التي تأخذها و تتعامل معها لا يتم تحديدها و تمييزها بالقواعد الطبيعية كما لو كانت مولدة بواسطة نحو بناء الجمل , أو بوساطة مخطط بياني يحدد المسار فيه المقولة التي تنتمي اليها الكلمة الداخلة .

و برامج التحليل هذه أي من هذا النمط اي برامج تحليل الاستفهامات لا تقوم بتفقد كل كلمة على حدى بل تقوم بربط مفاهيم كاملة بكل فعل بشكل عام .

أو تقوم بربط صيغ معينة أو أزمنة معينة يقوم البرنامج بالبحث عنها بمجرد التعرف على زمن الفعل و هكذا .

و في هذا النوع من التحليل لا ترتبط هذه المجموعة من الحالات بالفعل نفسه و لكن بالمكونات الدلالية و على هذا ففي نظرية الترابط الفكري تكون "يبلع " المكون الدلالي ل " يبتلع – يأكل – يشرب ... "

بالتالي تصبح الأفعال المستخدمة بتركيب الجمل هي أكثر الكلمات قوة و أهمية و تأثير و الأسماء المستخدمة في التراكيب الاسمية أيضا يصبح لها التأثير و الأهمية نفسها .

و ترتبط بهذه الكلمات أسئلة محددة و قيود جاهزة تعتمد اعتمادا مباشرا على امكانية الاحتمالات المراد الإشارة إليها بوساطة الكلمة أو الفعل .

تتميز هذه البرمجيات بقوتها الشديدة و حساسيتها العالية و قدرتها العالية و الدقيقة بالتنبؤ بالأسئلة و المتطلبات التي يحتاجها المستخدم .

و لكن من عيوبها أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على ترتيب الكلمات بالجمل أي أننا باللغة المحكية الطبيعية قد تغير بترتيب كلمات جملة فنقصد بلك معنى مختلف و بنفس الطريقة فإن حساسية هذه البرمجيات للترتيب قليلة جدا أي أن الخطأ وارد الوقوع .

و ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻘﺒﻮل أي ﺗﺨﺮﻳﺠﺎت ﺗﺘﺒﻊ ﻃﺮق ﺮﺗﻴﺐ اﻟﻜﻼم.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان