الفيروسات

**ماهي فيروسات الكومبيوتر**

& سنتكلم عن ماهية فيروسات الكمبيوترات بالضبط, عملها و سبب وجودها و بالتزامن مع ذلك, سنتعلم كيفية انتقال الفيروسات و برامج "حصان طروادة horse Trojan" إلى النظام.

عندما نفهم فيروسات الكمبيوترات, سنتعلم كيفية حماية نظامك من هذه البرامج الخبيثة ضمن الإنترنت و خارجها. سنتعرف إلى الاحتياطات الواجبة لذلك, و البرامج المتوفرة المضادة للفيروسات .و أخيراً, سنجد كلمات عن موضوع خدع الفيروسات.

ما هي فيروسات الكمبيوترات؟

بشكل أساسي, تعتبر فيروسات الكمبيوترات برامج أو ملفات تنفيذية Macros, تبدأ العمل (غالباً العمل التخريبي) الذي لا يتوقعه المستخدم ولا يريد حدوثه.

تظهر بشكل رسائل مهينة على الشاشة, وتحذف الملفات من القرص الصلب أو تمسح نظام تشغيل الكمبيوتر. بعض برامج الفيروسات تعمل ضمن توقيت أساسي, حيث أنك تستخدمها وتنفذها قبل معرفة مكوناتها.

العديد منها ماكر, يقوم بتغيير ملفات محددة وفي يوم محدد يحدث الانفجار و يتوقف النظام عن العمل. أنواعها لا حصر لها, لكن النتيجة النهائية ثابتة هي تفكيك أو تخريب ملفات تشغيل الكمبيوتر.

بشكل فعلي, فاسم "الفيروس" مناسب جداً. لأن سلوك فيروسات الكمبيوتر يشبه سلوك الفيروسات الحيوية بنواحي عديدة. إن التصاق فيروس الأنفلونزا بالإنسان المضيف, يشبه التصاف فيروسات الكمبيوترات مع البرامج والملفات الأخرى. ومثل فيروس الأنفلونزا فإن فيروسات الكومبيوترات معدية, والبعض منها يستخدم مصادر النظام المضيف لإنتاج نفسه.

معظم الفيروسات تتخفى كملكية عامة أو برامج دعائية, والبعض منها ينتقل متنكراً ضمن النسخ القانونية أو غير القانونية من البرامج التجارية. وتسمى الفيروسات التي تنساب إلى النظام باسم برامج "حصان طروادة". &

**أصل اسم حصان طروادة**

& أصل اسم حصان طروادة Horse Trojan : يعود الاسم إلى الوسيلة التي اتبعها "أوديسيوس" واليونان ضد سكان مدينة طروادة ذات الأسوار في أوائل القرن الثاني عشر قبل الميلاد.

نجح الجنود اليونانيون في التسلل إلى داخل المدينة ضمن حصان خشبي عملاق. وكما تقول الأسطورة, فإن أهل مدينة "طروادة" اعتقدوا أن الحصان هو هدية من الآلهة, وقاموا بنقله داخل بوابات مدينتهم المحصنة بالأسوار.

وفي القسم الأخير من تلك الليلة, زحف الجنود الموجودون ضمن الحصان, و فتحوا الأبواب لدخول الجيش اليوناني, وأصبحت مدينة طروادة أثراً في التاريخ.

بشكل واضح, فهذا اسم مناسب لأن برامج "حصان طروادة" تبدو مغرية بشكل ما, ربما بشكل لعبة عظيمة, برنامج قرصنة أو نسخة غير قانونية من برنامج تجاري باهظ الثمن.

عندما تقوم بتنفيذ هذا البرنامج فإنه يسرق المعلومات, يدمر الملفات ويخرب النظام. &

**منشأ الفيروسات**

& كانت فيروسات الكمبيوترات في السابق عبارة عن طرائف عملية بين المبرمحين , على أجهزة الكمبيوتر الكبيرة والصغيرة في أواخر الستينات.

عندما أتى أول كمبيوتر شخصي, كان من الطبيعي بالنسبة للأشخاص ذوي التقنية والذكاء, الذين اهتموا بشراء الكمبيوترات أن يفكروا بالبرامج الذكية وغير المتوقعة, فبقيت الطرائف العملية مستمرة.

كان هذا النوع من النشاط غير مؤذٍ في البداية, ومع زيادة الأشخاص الذين يتعاملون مع الكمبيوترات, أصبحت الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون والمبرمجون أكثر قوةً و تعقيداً, فبدأت الأشياء تخرج عن إطار الطرائف والمزاح.

كانت فيروسات الكمبيوترات نادرة قليلة حتى منتصف الثمانينات , (و يعتقد أن معظم الأشخاص الذين كتبوا برامج الفيروسات قبل هذا التاريخ, كانوا يمارسون القرصنة ضد البرامج المحمية من النسخ).

وحتى ذلك الوقت, لم يكن هناك وسيلة لنشر برامج الفيروسات, عندما كثر تبادل البرامج عن طريق الأقراص أو المودم, زاد تأثير هجوم الفيروسات الخبيئة.

تنوعت الفيروسات ذات التعايش والتكرار الذاتي, وقامت بتغيير مظهرها خلال ذلك الوقت, إضافةً إلى غزو الكمبيوترات الصغيرة والكبيرة, وشبكات الكمبيوترات المتحدة والعامة, وتعطيل البريد الإلكتروني والعمليات الأخرى.

من بين كل ذلك, برز فيروس الشبكة الشهير IBM, الذي كان قادراً على تكرار نفسه والتحرك ضمن الشبكة, كما لو كان شيئاً حيوياً وموجه ذاتياً.

أصبحت فيروسات الكمبيوترات تحتل موقعها في نشرات الأخبار المسائية في أواخر الثمانينات, و برز أكثرها بشكل جرائم التقليد و تميز العديد منها بإبداع المفهوم و جرأة التنفيذ على الصعيد العام, كأن يعلن عن فيروس واحد على الأقل, في تطوره و عمله السيء, وكان الوعد بعدم عمل أي شيء سوى إظهار رسالة على الشاشة تدعو إلى السلام العالمي في تاريخ محدد.

و كان هناك مجموعة من الفيروسات الماكرة المختفية ضمن برامج الحماية من الفيروسات و اليوم حسب الاحصائيات, هناك 3-2 فيروسات تظهر يومياً. &

**سبب وجود الفيروسات**

& ما هو سبب وجود الفيروسات؟ يقوم الأشخاص بصنع الفيروسات لعدة أسباب, والمحرضات على ذلك تتضمن الآتي دون ترتيب: