يعتبر الباراسيتامول مضاد للحمى والمسكن المختار عندما يكون من غير الممكن استعمال الأسبرين) كوجود مشاكل مِعديّة أو بسبب مضادات الاستطباب الأخرى(.
يعتبر عادة جيد التحمل، يُمتص سريعاً من الأمعاء، كما أنه آمن بالنسبة للحامل والمرضع.
لا يثبط تكدس الصفيحات ولا يكبح تركيب البروستاغلاندين وبالتالي لا يسبب أذية معدية معوية.
هناك عدة تأثيرات تساهم في عمل هذا العقار، تتضمن:
- آلية التأثير:
يعتبر الباراسيتامول مسكن ألم بسيط لكنه لا يعد دواءً حقيقياً مضاداً للالتهاب حيث تعمل البيروكسيدات الناتجة عن الكريات البيضاء في النسج الملتهبة على الارتباط به وبالتالي تثبيطه.
يمتلك فعالية ضعيفة جداً في كبح COX1- COX2 .
يكبح ال COX3 في الجهاز العصبي المركزي ويعتبر هذا الكبح ضعيفاً لذا لا يمكن تفسير تأثيرات العقار المسكنة للألم على أساسه.
تعديل النقل العصبي الذي يتم عبر السيروتونين، نسخ بعض البروتينات ضمن الجملة العصبية المركزية.
- التأثيرات الضارة له:
إن النافذة العلاجية للاسيت أمينوفين كبيرة، واحتمال حدوث التأثيرات الضارة ضئيل حيث تكون محصورة في حالات فرط الجرعة الحاد أو التداخل مع الكحول.
في حال إعطاء جرعات عالية قد يؤدي ذلك إلى الإضرار بالكبد والكلية) سمية) لذلك فإن أقصى جرعة مسموح بها هي 4 g يومياً، أي ما يعادل ست حبات بعيار 500 mg.
- وفي حال حدوث سمية: