إن الإرشاد السلوكي يقوم على اعتبار أن القاعدة الأساسية أن الإنسان عندما يخلق في بداية المطاف يكون نقي المشاعر والنوايا ثم ومع مرور الأيام وتواليها فتتغير الأمور وتؤثر الحياة عليه وتقوم بتغييره إما لشخص جيد وحسن النوايا أو إلى شخص سيئ السلوك.

أساليب الإرشاد السلوكي:

التخلص من الحساسية أو "التحصين التدريجي":

ويقصد به التخلص التدريجي من ارتباط السلوك المضطرب بشيء أو حادث معين.

ويتم ذلك بتحديد مثيرات السلوك المضطرب وتعريض الفرد بتكرار متدرج لهذه المثيرات ويستمر التعرض للمثيرات المتدرجة في الشدة حتى يتم الوصول إلى عدم استثارتها للاستجابة المضطربة.

الكف المتبادل: ويقصد به كف كل نمطين سلوكيين (غير متوافقين) ولكنهما مترابطان وإحلال سلوك متوافق محلهما. "مثل السلس الليلي كف البول وكف النوم ".

الإشراط التجنبي: تعديل السلوك من الإقدام إلى الإحجام والتجنب "مثل حالات الإدمان حيث يستخدم عقار مقيئ أو صدمة كهربائية".

التعزيز الموجب "الثواب": ويعني إثابة السلوك المطلوب، ويتم ذلك بإثابة المسترشد على السلوك السوي المطلوب مما يعززه ويؤدي إلى تكراره.

التعزيز السالب: ويعني العمل على إظهار السلوك المطلوب، وذلك بتعريض المسترشد لمثير غير سار أثناء ظهور السلوك غير المرغوب، بعد ظهور الاستجابة المطلوبة.

العقاب " الخبرة المنفرة ": وفي هذا الأسلوب يعرض المسترشد لنوع من العقاب إذا قام بالسلوك غير المرغوب مما يكفه ومن أشكال العقاب ما يكون مادياً أو جسمياً أو اجتماعياً أو في شكل منع الإثابة مما يسبب الألم والضيق.

الثواب والعقاب: إثابة السلوك المرغوب ومعاقبة السلوك غير المرغوب في نفس الوقت.

تدريب الاغفال " الاطفاء ":

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان