** أسس مكافحة الطفيليات**
& تبدأ مكافحة الطفيليات من التعرف على الطفيلي مروراً بأساسيات الوقاية و تنتهي بعلاج المصابين بالطفيليات تبعاً للخطوات الآتية:
- القضاء على مصادر الطفيليات، و معرفة العوائل الحاملة و الخازنة، و مدى انتشار الطفيلي في البيئة المحيطة بالمريض، و ذلك لإعداد برنامج وقائي لمكافحتها.
و تؤدي المعالجة الدوائية بالإضافة إلى عزل حالات الإصابة الطفيلية سهلة الانتشار دوراً بالغ الأهمية في القضاء على بؤر العدوى.
- القضاء على مفصليات الأرجل الناقلة للطفيليات، و العناية الطبية البيطرية بالحيوانات الأهلية. تستعمل الطرق البيولوجية و الآلية و الكيميائية لتخليص الوسط الخارجي من الطفيليات، و تعتمد الطرق البيولوجية على قتل الطفيلي بوساطة أنواع أخرى من المتعضيات الممرضة له.
مثل أنواع الفطور التي تهاجم أنثى الانوفيل أو بوساطة بعض أنواع السمك التي تتغذى على بعوض الأنوفيل، و تشمل الطرق الكيميائية استخدام المركبات القاتلة للحشرات أو القاتلة للقواقع، إلا أن هذه المركبات لا تؤدي إلى التخلص الكامل من الطفيليات في البيئة , فهي تساعد في القضاء على الطفيليات لفترة قصيرة و في منطقة محدودة.
- معرفة نوع الطفيلي و شكله : و ذلك لاختيار الدواء المناسب للقضاء عليه.
- معرفة مدى انتشار الطفيلي على المستوى المحلي و العالمي: و ذلك لتحديد وبائية المرض و طرف مكافحة الطفيلي.
- معرفة دورة حياة الطفيلي و مكان وجوده داخل الثوي: و ذلك لتحديد مكان استقرار الطفيلي النهائي في الجسم و الأماكن التي تمر بها أطوار الطفيلي في مرحلة نموه, و هذا يساعد أيضاً على اختيار العلاج المناسب و طرق إعطاء الدواء وكيفية مكافحته.
- معرفة إمراضية الطفيلي على الثوي: و ذلك لمعرفة تشخيص حالات الإصابة.
- علاج المصابين بالأدوية المناسبة. &
**التشخيص المخبري للأمراض الطفيلية**
& 1- المظاهر السريرية: تكون غالباً موجهة لتشخيص الأمراض الطفيلية و لا تكفي لتأكيده، و لابد من الاستقصاءات المخبرية و الشعاعية.