تعرفنا في المقال السابق عن الدمية المستخدمة في الجسور واستطباباتها بشكل عام وأهمية كل منها وسنكمل في هذا المقال الحديث عن أشكال هذه الدمى وميزاتها.

تصنيف الدمى اعتماداً على علاقتها مع السرج ) لأغشية المخاطية الواقعة تحتها(

1 - الدمية السرجية:

تغطي قمة السنخ تماماً من الناحيتين الدهليزية واللسانية وتنطبق انطباقاً كاملاً على السرج) أي أن شكلها مقعر يلائم شكل السرج، فيكون سطح التماس بينها وبين السرج كبيراً (لذلك فإنها عادة ما تؤدي إلى التهاب النسج تحتها وقد تفقد هذه النسج تقرنها.

- تعتبر جمالية فهي تشبه محيط السن المقلوع ولكنها غير صحية لأنها غير قابلة للتنظيف وتؤدي إلى رائحة الفم الكريهة ونقول عالمياً ومحلياً بأنه لا يجب استخدامها لا يجب استخدامها.

2 – الدمية السرجية المعدلة:

الأكثر انتشاراً والأوسع استخداماً حيث يتم تعديلها لتلغي سيئات الدمية السرجية حيث أنها تمس السن مسافة ضيقة بالاتجاهين الدهليزي اللساني والأنسي الوحشي.

تستطب هذه الدمية في الفك العلوي ويتمتع شكلها بالناحيتين الصحية والجمالية ولكن بعض المرضى يشتكون من تراكم الأطعمة في المنطقة الحنكية بين الدمية وقمة السنخ.

- تصميمها:

من الناحية اللسانية لا تمس السرج أبداً ويكون محدباً قليلاً ابتداء من تماسه مع النسج الرخوة إلى السطح الإطباقي.

من الناحية الدهليزية:

تمس السرج وتتجاوز قمة النتوء السنخي فتعطي بذلك إيحاء بأنها سن طبيعي ولا يكون التماس بشكل نقطي بل يكون سطح تماس أو بقعة تماس صغيرة.

من الناحية الدهليزية: لا يجوز أن تكون حوافها أعلى من حواف التيجان المجاورة ولا يجوز أن نجعلها متمادية لأكثر من الخط الواصل بين عنقي التاجين المجاورين.

بمعنى آخر لا يمتد التماس مع السرج لبعد الخط الأوسط من قمة السرج بالاتجاه اللساني ويجب أن يكون سطحها محدب ويسهل تنظيفه حتى لو اضطررنا لقطع كمية محدودة من الأنسجة اللثوية جراحياً.

لا تكون طويلة جداً فتصل إلى المخاطية المتحركة أو إلى الألجمة بل تكون مماسة للنسج الملتصقة فقط.

3 – الدمية المخروطية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن