تأتي أهمية هذه الأسنان والمحافظة عليها في الفم إلى حين سقوطها الطبيعي من كونها:

  1. تستعمل في مضغ الطعام وتهيئته في فترة من أهم وأنشط فترات النمو والتطور عند الأطفال، فالطفل المصاب بأسنان نخرة سيكتفي بالقليل من الطعام لتجنب الألم وهذا ما ينعكس على صحته العامة في مرحلة حرجة من النمو، وكثيراً ما عبر الأهل عن عوده شهية الطفل للطعام وتحسن صحته العامة بعد الانتهاء من ترميم ومعالجة الأسنان.
  2. تحفظ المسافة اللازمة للقوس السنية الدائمة فهذه الأسنان تعتبر أفضل حافظة مسافة لأن فقدانها المبكر سيساهم بشكل كبير في أسواء الإطباق التي تزداد خطورتها طرداً مع القلع المبكر لهذه الأسنان كما أن النخور الملاصقة غير المعالجة علاجاً صحيحاً تساهم أيضاً في نقص هذه المسافة اللازمة.
  3. تنبه نمو الفكين خلال عملية المضغ، وخاصة في فترة تطور ارتفاع القوس السنية.
  4. تساعد على تطور الكلام، وتمنع مشاكل النطق المحتملة: يحدث عادة تطور الكلام بين عمر 1 – 3 سنوات فإذا حدث فقد الأسنان وخاصة الأمامية في هذه المرحلة فمن الممكن حدوث عيوب دائمة في النطق.
  5. تحافظ على المظهر الجمالي الطبيعي للطفل بين أقرانه فالأطفال يهتمون بمظهرهم الجمالي ويرغبون في أن يكونوا كغيرهم من الأطفال لذا فهم يستاؤون من عبارات النقد والاستهزاء تجاه مظهر الفم الذي يحوي أسناناً نخرة أو مفقودة وهذا ما يجعل الطفل ينزوي مبتعداً عن المشاركة مع أقرانه مما يفضي إلى دخوله في أزمة نفسية قد تستمر معه طوال حياته.
  6. تمنع نشوء العادات الشاذة الناجمة عن فقد بعض الأسنان مثل:
  • دفع اللسان تجاه منطقة الفقد لإغلاق الفراغ.
  • ضم الدويرية الشفوية باستمرار لإغلاق المظهر غير الطبيعي وخاصة عند الأطفال شديدي الحساسية والذكاء.
  • وضع اليد على الفم أثناء الحديث لإخفاء المظهر.
  • أحد أصابع اليد في مكان الفقد.
  • وضع اللسان في منطقة الفراغ والبدء بعملية مص أو رضاعة الشفة.
  • تجنب عملية القطع على الأسنان الأمامية وخاصة عند فقدان أكثر من سن.
  1. تعتبر السن المؤقتة بمنزلة السن الدائمة عندما يكون الخلف الدائم مفقوداً.

- اعتبارات تشريحية تتعلق بمبادئ تهيئة الحفر:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن