إصابات الغدد اللعابية

إِصَاباتْ اَلغُدَدَ الُلعَابِيةَ : Affections of the Salivary Gland

تَتَعرض الغدد اللعابية لإصابات مختلفة أهمها الالتهاب Sialo adenitis، والرضح Trauma، والتحصي اللعابي Sialolithiasis، والقيلة المخاطية Mucosae، والأورام Tumors وغيرها.

ومن أهم مظاهر إصابتها السيلان اللعابي (الالعاب)، وهي شائعة عند الأبقار، وقليلة المصادفة عند الخيل.

أولاً: سَيَلانْ اللُعَابْ (الِالعابْ):

- تتميز هذه الحالة تراكم اللعب ضمن الفم، مما يجعله يسيل إلى خارجه بسبب تعذر ابتلاعه جزئيا أو كليا. أو بسبب زيادة إفرازه Hypersecretion.

الأسباب Etiology:

1- الأسباب الأولية Primary Agents:

A- التهابات الفم، وإصابات الغدد اللعابية، وإصابات اللسان، والأسنان.

B- تعرض الحيوان لبعض التسممات Poisonings وخاصة الكيميائية منها، كالتسمم بمركبات البزموث، والرصاص، والزئبق، واليود، ومركبات الفوسفور العضوية أو التسمم بمقلدات نظير الودي، أو التسمم في المراعي ذات النباتات البقولية وغيرها.

C- إعطاء الحيوان بعض العقاقير التي تثير إفراز اللعاب عن طريق تنبيه الأعصاب نظيرة الودية ، كالأري كولين، والبيلوكاربين، واللاتين و غيره.

D- حقن مهدئ Xylocaine للأبقار بقصد تهدئة الحيوان والتدخل الجراحي، وكذلك الحقن السريع للمصل السكري عالي التركيز ضمن الوريد.

E- نقل الأبقار بالحافلات المكشوفة لمسافات بعيدة وتعرضها للتيارات الهوائية أثناء ذلك.

2- الأسباب الثانوية Secondary Agents:

هناك بعض الأمراض الخمجية التي تترافق بالإلعاب وتتضمن داء الكلب، والحمى القلاعية، والحمى الرشحية الخبيثة، والكزاز، والطاعون البقري، والإسهال الحموي عند الأبقار، والتسمم الوشيقي Botulism وخاصة عند الخيل، ومرض دفتريا العجول الذي تشبه عصيات النخر، الإصابة ببعض الأمراض الاستقلابية كما في الشكل العصبي المرض تخلون الدم Ketosis، وكزز العبور Transport tetany، وكزز المراعي Grass tetany، ومتلازمة تشحم الكبد عند الأبقار. وكمثال ايضاً:

انسداد المريء أو شلله.

انسداد البلعوم أو شلله، وشلل اللسان، وكسور الفك الأسفل.

الأورام النمائية.

التهاب الشبكية والصفاق الرضحي عند الأبقار، إلى جانب إصابات المعدة عند الحيوانات الأخرى.

الأعراض الإكلينيكية clinical findings:

في الإصابات البديئة لا يشاهد على الحيوان سوى السيلان اللعابي الذي يكون مزبدة أحيانا، إلى جانب امتناعه جزئيا أو كليا عن تناول الغذاء، ولدى فحص التجويف الفموي قد يلاحظ علامات التهاب بسيط، ومن المحتمل ايضا العثور على جسم غريب منغرس في مخاطيته، وفي حال التأكد من سلامة التجويف الفموي يجب أن يمتد الفحص ليشمل البلعوم أيضا، إلى جانب فحص الميزابة المريئية من الخارج وتقصي لمعة المريء باللي المعدي من الداخل. أما في الحالات الثانوية فإن السيد اللعابي غالبا ما يشكل عرضاً من الأعراض المرضية العامة التي تترافق بالأعراض المميزة المرض الحمي