الانظمة متعددة المعالجات **

لقد تم من أجل تحسين الفعاليات ايجاد الأنظمة المتعددة المعالجات وذلك مقارنة بالكلفة والموثوقية والتكيف ويعتبر النظام المتعدد المعالجات الافضل بين أنظمة المعلومات حيث ينافس نظام المعالج الوحيد ويناقض أيضا الأنظمة الموزعة وغيرها.

يوجد العديد من وحدات المعالجة المستقلة في النظام المتعدد المعالجات المتوازي والتي بذاكرات محلية ونشترك معا بذاكرة رئيسية وتكون هذه المعالجات متزامنة.

حيث يحوي الحاسب المتوازي عدة معالجات و يعطي قضية تعتبر جزءا من المسألة الكلية لكل منها وتحل المسائل الجزئية

بشكل متزامن كل واحدة في معالج مختلف على حدى و بعدها تاتي مرحلة تجميع النتائج و الخرج لاعطاء خرج نهائي للمسالة الاساسية .

يتكون أي حاسب سواء تسلسلي أو متواز من تعليمات تنفذ على البيانات: حيث تأمر سلسلة التعليمات الحاسب بما سيقوم به في كل خطوة ،

وتتأثر سلسلة بيانات (وهي دخل الخوارزمية) بتلك التعليمات .

نستطيع أن نميز بين أربعة أنواع من الحواسيب:

1- أولا: حواسيب SISD ( سلسلة تعليمات مفردة، سلسلة بيانات مفردة):

SISD stream Data Single ,stream lnstruction Single

وهي حواسيب تعلمية - تعليمية حيث يتكون الحاسب في هذه الفئة من وحدة معالجة مفردة تتلقى سلسلة تعليمات مفردة. تصدر وحدة التحكم تعليمة واحدة تطبقها على عنصر البيانات الذي تحصل عليه من وحدة الذاكرة.

نستخدم لبرمجة حاسب من هذه الفئة خوارزمية تسلسلية أو تتابعية.

2 – ثانيا : حواسيب MISD (سلسلة تعليمات متعددة - سلسلة بيانات مفردة):

(MISD) stream Data SingIe , stream lnstruction Multiple

يوجد في هذا النوع من الحواسيب N معالجا كل منها يملك وحدة تحكم خاصة به ويتقاسم وحدة الذاكرة المشتركة حيث توجد البيانات.

يصل في كل خطوة عنصر وأحد من البيانات من الذاكرة ويتم العمل به من قبل جميع المعالجات بآن واحد كل حسب التعليمة التي وصلت إليه من وحدة تحكمه الخاصة.

يتحقق التوازي هنا بجعل المعالجات تعمل عدة أشياء مختلفة في الوقت نفسه على عنصر البيانات نفسه

وهذا النوع من الحواسيب يساعد نفسه بشكل طبيعي من أجل الحسابات التي تتطلب إدخالا ليصبح مادة لعمليات متعددة فيتلقى كل منها الإدخال بالشكل الأصلي.

مثال :

لتكن لدينا مسالة تحديد ما إذا كان عدد معطى z أوليا أو لا.

إن الحل المعروف لهذه المسألة هو تجريب جميع احتمالات قاسم العدد Z : فإذا لم ينجح أي منها في القسمة على عندها يكون أوليا وإلا فإنه يكون مركبا أو غير أولي.

تكمن الفكرة هنا في تقسيم العمل في اختبار القواسم الممكنة بين المعالجات. حيث تأخذ كل المعالجات Z على أنه إدخال ومن ثم يحاول كل منها تقسيم العدد على القواسم المحتملة المساعدة الموجودة عنده

ويناقش قاعدة الخرج المخصصة على النتيجة.

وهكذا يمكن تحديد ما إذا كان z أوليا بخطوة واحدة.

أما إذا كان لدينا عدد قليل من المعالجات أقل من القواسم المحتملة فإن كل من المعالجات يستطيع إنجاز العمل في اختبار مجموعة فرعية مختلفة من القواسم.&

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان