الاعتبارات البيئية لطاقة الحرارة الجوفية

^مقدمة:

استخراج الطاقة الجيوحرارية يتسبب في عدد من التأثيرات على البيئة مثل إطلاق الغازات إلى الهواء، وبعض المواد الكيميائية إلى الأرض والماء، وتسبب الضجيج، وقد تحث على حدوث الزلازل.^

**التأثيرات البيئية للطاقة الجيوحرارية:**

& تحتوي الموائع القادمة من الخزانات الجيوحرارية على غازات منحلة بها، غالباً ثنائي أوكسيد الكربون، والنتروجين مع كميات ضئيلة من الأمونيا، وكبريتيد الهيدروجين، ويبين الجدول التالي التركيب الشائع للغازات الجيوحرارية.

جدول 1: تركيب الغاز الجيوحراري (النسبة المئوية من وزن الغاز الجاف)

عندما ينفصل المائع الجيوحراري ثنائي الطور إلى ماء وبخار، أو يبرّد في المبادل الحراري، تخرج هذه الغازات من المحلول وتنطلق عادة إلى الجو بعملية غير معكوسة، ويعتبر كبريتيد الهيدروجين مادة خطرة والعديد من الدول تنظم انبعاثاته، وأوصت كل من الولايات المتحدة وإيطاليا بإضافة جهاز غسل للغاز لتخليصه من كبريتيد الهيدروجين قبل إطلاقه للهواء.

إنتاج الطاقة من مصادر جيوحرارية عالية درجات الحرارة تؤدي إلى انبعاث بعض غازات البيت الأخضر، لكن كمية هذه الانبعاثات أقل بكثير من مثيلتها في وحدات توليد الطاقة الأحفورية، ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الغازات توجد في المائع الجيوحراري بشكل طبيعي وبالتالي انبعاثها إلى الجو يحدث دون أي حفر أو إنتاج للطاقة.

الغاز الغير قابل للتكاثف الموجود في المائع الجيوحراري يتركب بشكل رئيسي من ثنائي أوكسيد الكربون بحوالي 95%، والميثان بنسبة تصل إلى 1.5% في بعض الحالات.