- يمكن اعتبار العضلة آلة تقوم بتحويل الطاقة الكيميائية إلى عمل (يمكن القول: طاقة حركية).
وإن الطاقة الكيميائية المتحولة هي الطاقة الكبيرة الهائلة المختزنة في الرابطة الفوسفاتية في جزيئة الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP).
يمكن أن تستخدم هذه الطاقة في التقلص العضلي مباشرة من قبل الآلة التقلصية أو أن تدخر لاستخدامها بعد حين للغرض ذاته.
عند إثارة الألياف العضلية من قبل العصبون المحرك الخاص بها تتقلص الألياف العضلية ضمن الوحدة المحركة عندما تتوقف الإثارة او التحريض فإن الألياف العضلية ترتخي ويحدث هذا التقلص وفق مبدأ الكل أو اللاشيء.
- الفعالية التقلصية:
تنتج عن نشاط مجموعات فعالة من الألياف العضلية والتي تكون مختلطة مع مجموعات أخرى خامدة على طول العضلة ذاتها.
تنتقل الفعالية من مجموعة لأخرى وبشكل متدرج بحيث تحدث فترات متعاقبة من النشاط والراحة مما يمنع حدوث التعب لأي مجموعة عضلية.
وتعتمد درجة الفعالية التقلصية لأي عضلة على العدد النسبي للألياف العضلية النشطة خلال زمن محدود.
- التعب العضلي:
ينتج عندما تتجاوز الفعالية التقلصية قدرة المجموعات الفية العضلية على تبادل الفعالية والنشاط فيما بينها.
- التوتر العضلي (المقوية العضلية):