مقدمة

& يهدف إكثار النباتات بشكل خاص إلى الحفاظ على الأنواع النباتية بغض النظر عن طريقة الإكثار جنسيا أو خضريا كما يسعى علم الوراثة من خلال البحث العلمي لتحسين الأنواع والأصناف الموجودة وراثيا للحصول على أصناف جديدة ذات ميزات من حيث إنتاجيتها ونوعية الثمار وتحسينها ، إضافة إلى مقاومتها للظروف البيئية السيئة و لذلك للأمراض والحشرات بهدف الحصول على إنتاجية جيدة من وحدة المساحة بالإضافة إلى إطالة عمر البستان المراد إقامته و الإكثار نوعان خضري و بذري . & ^

*الإكثار الخضري (اللاجنسي ) *

** أولا - الإكثار اللا تزاوجي **

& وفي هذا النوع يتم تكوين الأجنة والبذور بدون إخصاب و قي هذه الحالة يتكون الجنين من إحدى الخلايا قي الكيس الرشيمي و هذه الظاهرة موجودة لدى بعض أنواع التفاح والحمضيات وهذه الطريقة في التكاثر ليست صفة ثابتة للأصناف . &

** أهم أشكال الإكثار اللاتزاوجي **.

& 1- التكاثر البكري : تكون الجنين من الخلية البيضية دون إخصاب . &

& 2- التكاثر البكري غير البيضي : يتكون ويتطور الجنين من إحدى خلايا الكيس الجنيني الرشيمي . &

& 3- الأجنة العرضية : تتكون من نسيج النيوسيل و يكون ثنائي الصيغة الصبغية و مشابها للنبات الأم . &

& 4- تعدد الأجنة : أي تكوين أكثر من جنين من البذرة وهو ما يسمى بالأجنة النيوسيلية كما في الحمضيات و المانغو . &

** ثانيا – الإكثار الخضري **

& وهو إكثار النبات بأي جزء من أجزائه جذرا أو ساقا أو برعما أو خلايا مرستيمية ما عدا الجنين و هذا الإكثار يعطي نباتا شبيها بالنبات الأم الذي أخذ منه . &

** ميزات الإكثار الخضري **

& 1- الحصول على نبات مشابه للنبات الأم بكل صفاتها بيولوجيا و اقتصاديا . &

& 2- تحمل نفس الصفات الوراثية للنبات الذي أخذت منه . &

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن