الجدل حول الأملغم السني يشير إلى وجهات النظر المتعارضة على استخدام الأملغم كمادة حشي أساسية وذلك لاحتوائه على عنصر الزئبق السام.
ويتركز الاهتمام على الآثار الصحية للتسمم أو الحساسية التي قد تترافق مع التعرض الدائم للزئبق، لا سيما باعتبارها سببا محتملاً للأمراض المزمنة، واضطرابات المناعة الذاتية، وأمراض الأعصاب، والعيوب الخلقية، وآفات الفم، والاضطرابات النفسية
.
يتفق العلماء على أن حشوة الأملغم السني تُرشِح الزئبق إلى داخل الفم ولكن الدراسات تختلف على نطاق واسع في الكميات، فالتقديرات تتراوح بين 1-3 ميكروغرام / يوم حسب إدارة الدواء والغذاء
FDA ويصل إلى 27 ميكروغرام / يوم حسب (Patterson) .
إن تأثيرات التعرض للزئبق مختلف عليها أيضاً، وحالياً تم السماح باستخدام الأملغم السني في معظم الدول، بالرغم من أن دول النرويج والدانيمارك والسويد لم تسمح به
.
وجد استطلاع أجرته مؤسسة الزغبي الدولية على ـ2.590 من البالغين في الولايات المتحدة أن 72% منهم لم يكونوا على علم أنّ الزئبق هو العنصر الرئيسي في الأملغم السني، و92% منهم يفضلون أن يتم إخبارهم عن وجود الزئبق في الأملغم السني قبل تطبيقه كحشو
ة.

دراسة نُشرت عام 1993 في إدارة الغذاء والدواء FDA للمستهلكين وجدت أنّ 50% من الأمريكيين يعتقدون أنّ الحشوات التي تحتوي على الزئبق تسبب مشاكل صحية.

بعض أطباء الأسنان، (بما في ذلك عضوا لوحة منتجات طب الأسنان في إدارة الغذاء والدواء) أشاروا إلى ضرورة وجود التزام يقضي بإبلاغ المرضى أنّ الأملغم يحتوي على الزئبق.

أطباء الأسنان الذين يدعون إلى نقطة استخدام الأملغم عدا عن أنّها دائمة، ورخيصة، وآمنة، وسهلة الاستخدام.

في المتوسط تدوم مركبات الراتنج نصفاً وحيداً طالما أملغم الأسنان، على الرغم من أنّ الدراسات الأكثر حداثة تجدهم مماثله إلى قوة التحمل في الأملغم، وخزف الأسنان هي أكثر تكلفة بكثير ومع ذلك، الفجوة بين الأملغم والمواد المركبة يمكن إغلاقها.

علاوةً على ذلك، قد أثار مخاوف بشأن تعطيل الغدد الصماء (على وجه الخصوص، محاكاة الاستروجين) وتأثيرات المواد الكيميائية البلاستيكية مثل بسفينول التي تستخدم في الرانتج المركب.

بالإضافة إلى قضايا الصحة والأخلاق، يشير المعارضين لحشوات الأملغم السني إلى العوامل الخارجية السلبية لتلوث المياه والأضرار البيئية الناتجة عن الزئبق، وخصوصاً استخدامه غير المنظم من قبل أطباء الأسنان الذي يذهب إلى حد كبير في كثير من الأماكن، بما في ذلك الولايات المتحدة.

تقارير من منظمة الصحة العالمية (WHO) تفيد بأن

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان