الجفاف

مقدمة:

الجفاف معروف ككارثة بيئية، حازت على انتباه علماء البيئة، الهيدرولوجيا، الأرصاد، الجيولوجيا والزراعة. ويحصل عملياً في كل المناطق المناخية وهي تكون مرتبطة بكمية الهطولات المتلقاة عبر فترة زمنية طويلة كفصل أو سنة. تلعب درجات الحرارة، رياح قوية، رطوبة نسبية منخفضة، التوقيت، وخصائص الأمطار متضمنة (توزيع الأيام الماطرة خلال نمو المحصول و كثافة ومدة المطر) دوراً هاماً في حدوث الجفاف بالمقارنة مع التصحر الذي هو شكل دائم من المناخ ومحصور بالمناطق المنخفضة الهطول .

يعرف الجفاف أنه انحراف مؤقت، غالبأ هناك التباس بين موجة الحر والجفاف حيث نستطيع التمييز بينهما عن طريق ملاحظة أن الفترة الزمنية المثالية لحدوث موجة حر هي حوالي أسبوع بينما الجفاف قد يستمر لشهور أو سنوات. كما يعرف بحسب ميثاق الأمم المتحدة لمكافحة الجفاف والتصحر الجفاف أنه ظاهرة طبيعية الحدوث تحدث عندما تنخفض الهطولات المطرية بشكل ملحوظ تحت المستويات الطبيعية المسجلة مسببة اختلال خطير في التوازن الهيدرولوجي . أما بحسب الـ FAO يعرف أنه النسبة المئوية من السنوات حيث المحاصيل تنخفض بسبب قلة الرطوبة .

يؤدي الجفاف إلى عجز في الميزانية المائية العامة في منطقة محددة، خلال فترة زمنية معينة. هذا العجز ينتج عنه شح في كمية الموارد المائية الواردة عن طريق الهطولات. إذ تصبح الإمكانات المائية الآنية أقل بكثير عما كانت عليه سابقا. وهو صفة جغرافية لمناطق من العالم تكون فيها موارد الماء من التساقطات أقل من الكمية التي يمكن أن تذهب بها قوى البخر والنتح، وتعبر النسبة بين الهطولات والتبخر - النتح عن معدل الجفاف.

ويساهم انحباس المطر لمدة طويلة في اتساع التصحر ويمكن اعتبار التصحر (جفاف دائم) ظاهرة طبيعية تعرف انطلاقاً من معايير مناخية صرفة ناتجة عن العجز المائي الكبير أو نضوبه. وهي الحالة السائدة في المناطق الصحراوية وهوامشها.

أنواع الجفاف:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام