لم يكن علم المعلوماتية علما ضروريا للتعلم في ثمانينات القرن الماضي ,بل لم يكن من الضروري أصلا اقتناء حاسب شخصي في البيوت و ذلك بسبب ان الحواسيب كانت ضخمة الحجم و غالية الثمن كما انها كانت لا تمتاز بالإمكانيات الضخمة التي تمتاز بها حواسيب اليوم .

كما ان استخدام الحاسب كان يتطلب معرفة تقنية عالية جدا و لذلك اقتصر استخدامه على بعض الاعمال و كان عدد مستخدميه محدود جدا .

لم يدم هذا الامر طويلا بل سرعان ما اقبل المستخدمون على هذه الالة عند ظهور الحواسيب الميكروية او الشخصية و التي كانت رخيصة الثمن الى حد ما , و تطور الامر حتى اصبح الحاسب الشخصي من اهم المقتنيات لجميع الناس بمختلف مستوياتهم الثقافية و العلمية و الاجتماعية كما اثر على طريقة عمل المعامل و الشركات الضخمة حتى وصلنا الى يومنا هذا حيث اصبحنا نعيش بعصر المعلوماتية و التكنولوجيا بكل ما تعنيه الكلمة .فلم يعد بالإمكان لأي شخص كان ان لا يتعلم مبادئ عمل الكومبيوتر للحصول على عمل او لتسيير امو حياته اليومية الاعتيادية و كما هو واضح فان هذه الثورة لن تهدا بل انها بتصاعد مستمر و المستقبل يعدنا بتطورات تقنية لم يسبق لها مثيل و لم يتصورها العقل البشري من قبل .#

*الحواسيب في منازلنا :*

&لم يعد استخدام الكومبيوتر في المنازل يعتبر امرا ثانويا او للتسلية كما نعلم بل اصبح ضرورة حياتية لا تقل أهميتها عن أي ضرورة أخرى لحياة الانسان فقد اصبح الكومبيوتر نافذة الانسان للعالم و خاصة بعد بدء عصر الانترنت فاصبحنا نعمل و نتسوق و نتواصل بواسطة هذا الجهاز العظيم كما لجات الشركات العالمية لتوظيف الكثير من المبرمجين و المطورين عن طريق الانترنت و بذلك اصبح العمل من المنزل عملا متداولا و مطلوبا بكثرة ليس فقط لراحة الموظفين بل أيضا لما يمكن للشركة ان توفره من أموال بالمقارنة مع ما كانت تدفعه مقابل الأثاث و المواصلات و المكاتب و غيرها من خدمات للموظفين .&

*الحواسيب في المجتمع :*

&في الماضي كان العلماء يقضون الكثير من الوقت لإجراء التجارب العلمية و الحسابات المعقدة فضلا عن صعوبة التواصل و البحث عن معلومة او إيصال و نشر اختراع او اكتشاف للعالم فما الذي غيره الحاسوب ؟؟

نظرا للإمكانيات الضخمة للحاسوب و لكميه المعلومات الهائلة التي يستطيع العمل عليها و معالجتها و للسرعة القصوى في اجراء أي عملية حسابية فقد قدم الحاسب الالي خدمات عظيمة للعلم من تسهيلات و توفير للوقت و الجهد حيث يمكننا القول بكل ثقة ان لولا هذا الجهاز لما وصلنا من تقدم لما وصلنا له اليوم و لما كان العلم بكل مجالاته

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام