الخواص الكيميائية للمياه الجوفية
إن زيادة الاستهلاك المائي المترافق مع النمو السكاني واتساع بقع التلوث وتعدد مصادره يجعل المياه الجوفية أكثر عرضة للتلوث ، لذلك يجب زيادة الاهتمام بدراسة ومراقبة المياه وفهم تراكيب المياه الجوفية وخواصها والتغيرات الكيميائية التي تحدث ، ودراسة حركة الملوثات وسرعتها وتأثيرها .
مفهوم الملوحة
تعرف بأنها مجموع المواد المعدنية المنحلة في المياه بشكل شوارد وجزيئات ، ونطلق على كمية الأملاح المنحلة في كمية معينة من الماء اسم التركيز أو مصطلح التعدن أو المحتوى الملحي .
وتنص الأنظمة العالمية على عدم السماح بشرب المياه التي تتجاوز ملوحتها 1 غ/ليتر .
القساوة
وتسمى عسر المياه ، وهي تلك الخاصية التي تبطل مفعول الصابون ، حيث تسمى مياه الأمطار التي تحتاج إلى صابون أقل لإنتاج رغوة بالمياه اليسرة ، وكلما ازداد تركيز شوارد الكالسيوم والمغنيزيوم والكبريتات ضمن الأملاح المنحلة في المياه أدى ذلك إلى زيادة قساوة المياه (عسرها) . تؤثر قساوة المياه في المبخرات الضخمة كأبراج التبريد وقد تسبب تلفاً تاماً لتجهيزات الآبار .
وتصنف إلى ثلاث مفاهيم وهي :
القساوة العامة غير الكربوناتية - القساوة المؤقتة – القساوة الثابتة .
ويتراوح المجال الأعظمي المسموح في مياه الشرب من 200 حتى 500 ملغ/ ليتر .
الناقلية الكهربائية والمقاومة النوعية
يستخدم مفهوم الناقلية الكهربائية للتعبير عن قدرة الوسط الصخري على تمرير الشحنات الكهربائية ، أما المقاومة النوعية فهي المقاومة التي يبديها ناقل لمرور تيار