مقدمة
عدد كبير من ذرات العناصر تميل إلى الاتحاد مع ذرة أخرى أو أكثر من نفس العنصر أو من عناصر أخرى ، وذلك للوصول إلى الحالة التي تكون فيها الذرات المتحدة أكثر استقرارا" ، تسمى قوى الجذب التي تساعد على بقاء و استمرارهذا الاتحاد بالرابط الكيميائي وتقسم هذه الروابط إلى الأنواع التالية :
أ. الرابط الأيوني
ب. الرابط التساهمي
ج. الرابط المعدني
الرابط الأيوني
يعرف الرابط الأيوني بأنه قوة جذب كهربائي بين ذرتين مختلفتين أو أكثر ، يتكون هذا الرابط نتيجة لانتقال إلكترون واحد أو أكثر من غلاف تكافؤ ذرة ( غالبا" ما تكون ذرات طاقة تأين سالبية كهربائية واطئتين) إلى غلاف تكافؤ ذرة مختلفة أخرى (غالبا" ما تكون ذات طاقة تاين وسالبية كهربائية عاليتين ) ، بعد الانتقال يسمى ما ينتج عن الذرة الفاقدة للإلكترون أو أكثر بالأيون الموجب أو كاتيون
أما ما ينتج عن استلام الذرة لإلكترون أو أكثر فيسمى بالأيون السالب
يحمل كل من الأيون الموجب والأيون السالب شحنة كهربائية مساوية لعدد الإلكترونات المفقودة أو المكتسبة ، وتسمى المركبات الناتجة عن هذا النوع من الروابط بالمركبات الأيونية ولفهم كيفية تكون الرابط الأيوني بين الذرات المختلفة فسوف نستعين بالترتيب الإلكتروني للذرات المتحدة لتفسير ذلك
مثال : فلوريد الصوديوم NaF :