&تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق الري المستخدمة ومن اكثرها شيوعا ، لأنها لا تحتاج إلى تقنية حديثه ولا تحتاج إلى تكلفة عالية مقارنة بطرق الري الأخرى .&
&المساحات المروية بهذه الطريقة تفوق تلك المروية بطرق الري الأخرى خصوصا في الدول النامية ، وبهذه الطريقة يضاف الماء إلى سطح التربة فيعمل على غمرها والنفاذ إلى داخلها ، وفي نفس الوقت ينساب الماء إلى بقية أجزاء الحقل الأخرى باتجاه الانحدار .&
&ولكي تكون الطريقة ذات كفاءة جيدة "يجب أن يكون معدل إضافة الماء أكبر من معدل رشح التربة" ، لكي يعمل على انسياب الماء فوق سطح الأرض وتوزيعه على كافة أجزاء الحقل بتجانس ، وانتشار الماء فوق سطح التربة بسرعة مناسبة للحد من الفواقد المائية نتيجة للتسرب العميق .&
&وبنفس الوقت يجب أن لا يكون معدل الإضافة كبير جدا بحيث يسبب نحر التربة ، وعليه لا بد من تحقيق توازن بين معدل الإضافة ومعدل الرشح عند تصميم أنظمة الري السطحي . كما يجب مراعاة احتمال تسرب كميات كبيرة من الماء تحت منطقة الجذور عند بداية الحوض مقارنة مع نهايته .&
**العوامل المؤثرة على تجانس وانتظام توزيع الماء بطرق الري السطحي**:
&1 - مقدار التصرف المائي المتوفر .&
&2 - مساحة الحقل .&
&3 - معدل رشح التربة .&
&يمكن التحكم بمقدار التصريف والمساحة المروية بهذه الطريقة بما يتلاءم مع معدل رشح تربة الحقل ، بحيث يكفي التصريف لتغطية المساحة قبل أن يتسرب جزء كبير من ماء الري إلى أعماق التربة عند بداية موضع الري ، ويجب أيضا استخدام تصريف كبير أو مساحات صغيرة أو الاثنين معا في حالة ري الترب ذات النفاذية العالية .&
*أساليب الري السطحي*:
*الري بالأحواض*:
&تتشابه هذه الطريقة طريقة الري بالشرائح في كونهما يعتمدان أساسا على تغطية الماء لسطح التربة بالكامل ، وتنقسم هذه الطريقة إلى ما يلي :&
1- الأحواض المستطيلة والشرائح :
&يقسم الحقل بهذه الطريقة إلى أحواض صغيرة مستوية ومستطيلة محاطة بحواجز ترابية . وهذه الطريقة تلائم التربة ذات معدل الرشح العالي ، التي يجب أن تغطى بالماء بسرعة للحد من التسرب العميق ، وتتم عملية الري لهذه الأحواض عن طريق قنوات صغيرة تقع بين الأحواض . وسعة الحوض تتحدد بعاملين مهمين هما :&
&أ - كمية المياه المتوفرة .&
&ب - طبيعة انحدار الأرض .&
&ففي حالة الانحدار الكبير وفي حالة تصريف المياه قليل يجب استعمال أحواض صغيرة لسهولة السيطرة على تجانس توزيع المياه بكفاءة ضمن الحوض الواحد .&
2 - الأحواض الكنتورية (أو المدرجات) :
&تنشأ هذه الأحواض باتجاه الخطوط الكنتورية ، بحيث لا يزيد فرق الارتفاع من حوض لأخر