مقدمة
& ينتمي الزنبق لجنس الزئبق و لفصيلة AmaryLLidaceae وأصله من المكسيك زهرته بيضاء شمعية ذات رائحة عطرية قوية جداً تحمل الأزهار على شمراخ زهري طويل ويستخرج منها الزيوت العطرية، . & ^
& تنتمي زهرة الزنبق الطبيعية إلى جنس الزنبق، وتنمو أزهارها من بصلات ممتلئة ومتقشرة. وتعد الزنابق الآسيوية والشرقية هي الأكثر شعبية بين أنواع زهور الزنبق. ومن ناحية اخرى؛ توجد عدة أنواع من الزهور التي يطلق عليها اسم الزنابق، ولكن في الواقع تلك الأنواع مثل الزنبق المائي والزنبق اللوفي وغيره تنتمي إلى مجموعة أخرى من النباتات المزهرة . &
*الوصف النباتي *
& تبدو بصلة الزنبق كأنها بصلة حقيقية ولكنها في الواقع كورمه يتكون عليها برعم قرصي وتتضخم قواعد اوراقه الخارجية فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة.
& لون أزهار الزنبق غالبا ابيض تشوبه حمرة خفيفة بظهر التويجات قبل تفتحها لاسيما عند انخفاض درجة الحرارة . &
& النورة السنبلية والأزهار ذات رائحة قوية ويصلح للقطف ويزرع في الصيف والخريف وقد تزرع على عروات في كانون الثاني وهذه تزهر في ايار.
*زراعة زهرة الزنبق *
& تحتاج تلك الزهرة من ست إلى ثماني ساعات من أشعة الشمس يوميًا وإذا كانت في مكان ظليل فإن سيقانها ستحاول أن تميل ناحية الشمس أو ستغدو طويلة وضعيفة ومعرضة للسقوط، . &
& وأحيانًا تحتاج إلى فترة سبات باردة للنمو. &
& تزرع غالبا في فصل الخريف ، على عمق يصل لثلاث مرات من حجم ارتفاع البصيلات ، حيث أن الزراعة العميقة تشجع السيقان النامية على المساعدة في استقرار النبات وربما تقضي على الحاجة إلى دعامات لسند النبات. &
& كما أن المياه المحاصرة تحت القشور قد تؤدي إلى تعفن البصيلات، لذا فإن اختيار تربة مجففة جيدًا يعد أمرًا ضروريًا. ويجب أيضًا تخصيب التربة بالمواد العضوية