القشرانيات السكرية

القشرانيات السكرية:

- يعتبر الهيدروكورتيزون hydrocortisone الكورتيزول cortisol الهرمون القشري السكري الطبيعي الأساسي في جسم الإنسان.

يصطنع في قشر الكظر كاستجابة للهرمون المحرض لقشر الكظر ACTH المفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية.

توجد مستقبلات القشرانيات السكرية في معظم أنسجة الجسم، مما يعطي الهيدروكورتيزون مدى واسع للتأثير.

يتحكم الوطاء من خلال الهرمون المطلق لموجهة قشر الكظر CRH بالاشتراك مع النخامى الأمامية عبر الهرمون الموجه لقشر الكظر في إنتاج الكورتيزول.

- آلية التأثير:

مثل جميع الهرمونات الستيروئيدية ترتبط مع مستقبل في السيتوبلاسما فتشكل معقد يتجه إلى النواة ويؤثر على DNA ، RNA ليؤثر على اصطناع البروتينات اللازمة لحدوث استجابة.

هناك توافق كبير في التركيز بين الكورتيزون وال ACTH بسبب آلية التلقيم الراجع السلبي، وقد وجد أن أدنى تركيز ل ACTH )وبالتالي الكورتيزول( من 9 – 12 ليلا ومن 6 – 9 صباحاً.

لذلك يعطى الكورتيزول صباحاً بعد توقف الإفراز نسبياً، ويؤخذ بعد الطعام كي نتجنب تأثيراته على المعدة والقرحة.

- وظائف القشرانيات السكرية:

تبدي القشرانيات السكرية تأثيراتها في السكريات والبروتينات والدهون في الجسم.

- تأثيرات الكورتيزول في استقلاب السكريات:

يحرض الكورتيزول على استحداث السكر تشكيلها من البروتينات والمواد الأخرى حيث :

يزيد من الأنزيمات اللازمة لقلب الحموض الأمينية وتحويلها إلى غلوكوز في خلايا الكبد.

إضافة لتحريكه للحموض الأمينية من نسج غير كبدية (عضلية) ويؤدي استحداث السكر هذا إلى زيادة الغليكوجين المخزن في الكبد.

يؤثر الكورتيزول في خلايا الجسم جميعها مسبباً نقصاً في استخدام الغلوكوز.

- تأثيرات الكورتيزول في استقلاب البروتينات:

عند زيادة إفراز الكورتيزول يتأثر استقلاب البروتينات ويحدث:

.1 إنقاص البروتينات من مستودعاتها في جميع نسج الجسم عدا الكبد نتيجة تحريك الحموض الأمينية من هذه النسج وإضعاف نقل الحموض الأمينية إليها مما يؤثر في العضلات فتصبح ضعيفة جداً كما يحدث نقص في الوظائف المناعية.

.2 تزداد بروتينات الكبد والمصورة نتيجة تعزيز نقل الحموض الأمينية إلى المصورة وخلايا الكبد.

.3 زيادة الحموض الأمينية في الدم.

- تأثيرات الكورتيزول في استقلاب الدسم:

يسبب الكورتيزول تحريك الحموض الدسمة من خزاناتها مما يؤدي إلى زيادة تركيز الحموض الدسمة في بلاسما الدم كما يزيد من استخدامها لإنتاج الطاقة.

وعلى الرغم من دور الكورتيزول في تحريك الحموض الدسمة فإن الأشخاص المصابين بفرط إنتاج الكورتيزول أو الذين يتعاطون علاجاً بالكورتيزول يصابون بسمنة وخاصة في منطقة الصدر والرأس وذلك بسبب التوزيع غير المتوازن لتوضع الدسم، مما يكسب الجسم شكلاً جاموسياً buffalo-like torso وترسبه في الوجه يطلق عليه اسم الوجه القمريmoon face .

أهمية الكورتيزول في مقاومة الكرب:

عندما يتعرض الإنسان لأي نوع من أنواع الكرب Stres ) عمل جراحي، رضوض، خمج، حرارة شديدة ...) تحدث زيادة في إفراز ACTH مما يرفع مستوى القشرانيات السكرية) الكورتيزول( الجائلة في الدوران.

من المحتمل أن القشرانيات السكرية بتحريكها السريع للحموض الأمينية والدسمة من مخازنها تؤمن الطاقة اللازمة للرد على الكرب كما يتم اصطناع الغلوكوز الضروري للنسج المختلفة.

- التأثيرات المضادة للالتهاب للمستويات العالية من الكورتيزول:

عند معالجة الالتهاب بكميات كبيرة من الكورتيزول يحدث تأثيران مضادان للالتهاب وهما:

حصر المراحل المبكرة من عمليات الالتهاب.

تراجع سريع للالتهاب الذي كان قد بدا.

آلية التأثيرات المضادة للالتهاب:

مضاد الالتهاب: