المياه الجوفية - الجزء الثاني 

*أشكال وجود المياه الجوفية في الصخور :*

&1 – المياه بشكل بخار ماء:

يوجد الماء على شكل بخار في الهواء الذي يملأ الفراغات والمسامات الحرة في الصخور وتتعلق كميته بدرجة حرارة الصخور ورطوبتها ، ويتمتع بمرونة الانتقال بين مجالات الضغط الرطوبي المرتفع إلى مجالات الضغط الرطوبي المنخفض . يتميز بخار الماء بأنه يمكن أن يتكاثف عند درجات حرارة ملائمة ليتحول إلى ماء ، وهو لا يشارك في تغذية النبات .&

&2 – الماء الهيغروسكوبي :

هو الماء الملتصق بإحكام على سطوح الحبيبات الصخرية وذلك بتأثير قوى الالتصاق الجزيئية والكهربائية مشكلاً بذلك جسيمات مائية على هيئة أغشية رقيقة مغلفة لسطوح هذه الحبيبات .

يحدث الماء الهيغروسكوبي عند ملامسة التربة للهواء الرطب حيث تقوم بامتزاز جزيئات الماء من الهواء وجذبها إلى سطحها ، وتستمر هذه العملية حتى الوصول إلى الماء الهيغروسكوبي الأعظمي .

يتميز هذا الماء بأنه ال يتحرك من مكانه ويرتبط بشدة إلى سطح الحبيبة ولا يمكن نزعه إلا بالتسخين عند الدرجة 100-120 درجة مئوية، ويزداد وجوده في الترب الناعمة .&

&3 – المياه الغشائية :

تؤدي زيادة المحتوى المائي عند الماء الهيغروسكوبي الأعظمي إلى تشكل غشاء مائي رقيق فوق المياه الهيغروسكوبية ، ملتصقاً على سطوح الحبيبات الصخرية وذلك بفعل قوى التماسك الجزيئية .

يتميز هذا النوع بقابلية انتقاله من الأغشية الثخينة إلى الأغشية الرقيقة ليحدث توازناً في الثخانة الغشائية . ويتميز أيضاً بعدم إمكانية حركته بتأثير الثقالة الأرضية ولا ينتقل ابلضغط الهيدروستاتيكي إذا لم يملأ مسامات الصخور بكاملها .&

&4 – المياه الشعرية :

تشكل هذه المياه القسم الحيوي من منطقة التهوية حيث تملأ المسامات الدقيقة في الصخور وتحتجز فيها بقوة الشد السطحي. وتقسم إلى مجموعتين:&