^مقدمة:

تعد تدفئة المسابح بالطاقة الشمسية من أكثر تطبيقات الطاقة الشمسية جدوىً اقتصادية و مردوداً حرارياً كون درجة الحرارة المطلوبة لا تتجاوز 30 درجة مئوية ، و التي تؤثر إيجابياً على كفاءة اللواقط الشمسية، و لكبر حجم الماء المراد تسخينه و الذي يكون بمثابة الخزان الحراري إضافة للتوافق الطبيعي بين توفر الطاقة الشمسية والحاجة لها، وتسخين الأحواض بالطاقة الشمسية في الكثير من الحالات أكثر اقتصادية من تسخينها بحرق الوقود الأحفوري.

هذا ويرجع استخدام الطاقة الشمسية لتدفئة مياه المسابح إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي بعد أن اعتمدت السوق الأوربية المشتركة برنامجاً للبحث العلمي في هذا المجال، مما ساعد على التوصل إلى خبرة أدت إلى تطوير هذا التطبيق.^

**نظام تدفئة المسابح بالطاقة الشمسية:**

& تقسم المسابح بشكل عام إلى قسمين، مسابح الداخلية مبنية داخل مبنى مخصص يعزلها عن المحيط الخارجي و ظروفه، وتستخدم هذه المسابح على مدار العام، ومسابح الخارجية مكشوفة معرضة للظروف الجوية الفصلية ، وينحصر استخدامها خلال الفصول الدافئة من السنة ، و هي في أغلب الأحيان تبدأ من شهر نيسان و تمتد لغاية شهر تشرين الثاني، وتتراوح درجة حرارة مياه المسابح بين 22˚-25˚C في الأحواض الخارجية و 25- 30˚C في الأحواض الداخلية، و تستخدم الأنظمة الشمسية مع الأنظمة التقليدية لتسخين المسابح حيث تغطي الأنظمة الشمسية القسم الأكبر من الحمل الحراري المطلوب .

في أغلب الأحيان يتكون نظام تدفئة المسبح بالطاقة الشمسية (الدارة غير المباشرة) من عناصر أساسية تتمثل بحقل اللواقط الشمسية ومبادل حراري خارجي أنبوبي أو صفائحي وخزان التمدد والتعويض ومضخة التدوير وجهاز التحكم مع الحساسات والتمديدات الكهربائية إضافة إلى التمديدات الصحية والاكسسوارات والصمامات والعزل الحراري.

يتم تصريف وملء حوض السباحة وخزان التجميع بالماء في دارة النظام الشمسي عن طريق خط ماء التغذية وبعد تعبئة النظام بالماء يدور قسم من الماء عبر دارة حقل اللواقط إلى حوض التجميع وبعدها بواسطة المضخة الأولى يتم تحريك الماء عبر الفلتر إلى صمام متعدد الاتجاهات قسم منه إلى حقل اللواقط أما القسم الرئيسي فيتدفق إلى المسخن المساعد (عند الحاجة) ومنه إلى حوض السباحة. وتدفع المضخة الثانية الماء عبر دارة اللواقط الشمسية، ويتم سحب الماء من حوض السباحة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان