تصنيف التهاب اللب  

تصنيف التهابات اللب :Classification of pulpitis

1-الاحتقان:Hyperemia

وهو زيادة كمية الدم بسبب توسع الأوعية الدموية ويكون على شكلين:

• الاحتقان الإيجابي (الشرياني):

وينتج عن زيادة الوارد من الدم.

• الإحتقان السلبي (الوريدي):

وينتج عن نقص الصادر من الدم.

ينجم الاحتقان عن تخريش العاج أو اللب وينشأ بشكل خاص في الأجزاء اللبية المجاورة للأنابيب العاجية المعرضة للتخريش.

يتميز الألم في حالة الاحتقان بأنه مثار، ويشير الفحص الكهربائي لحيوية اللب إلى أن عتبة الألم دون المستوى الطبيعي، أما الفحص الحراري ولا سيما البرودة فيشير إلى ألم أشد حساسية يزول بزوال العامل المسبب، كما أن السن تستجيب للقرع والجس، كالسن الطبيعية، ولا يظهر شعاعياً أية تغيرات مرضية، يعتبر الإنذار جيداً، لأن الآفة ردودة إذا تم التشخيص المبكر والمعالجة المناسبة في الوقت المحدد كتجريف النخر أو تبديل الترميم الخاطئ، يطلق على احتقان اللب مصطلح الالتهاب البؤري.

2- التهاب اللب الحاد Acute pulpitis:

ويلي عادة التهاب اللب البؤري، وفي بعض الحالات يأتي ضمن الالتهاب المزمن، يتظاهر الالتهاب الحاد بالانزعاج والقلق عند المريض بسبب الألم الحاد والواخز والذي يثار بالعوامل الحرارية ولاسيما المشروبات الباردة والمثلجات حيث يستمر الألم رغم توقف العامل المثير، يزداد الألم عند النوم بسبب زيادة كمية الدم الوارد، كما يزداد كلما كانت فوهة الاتصال بين النخر واللب أضيق، يوصف الألم بأنه نابض، حاد، واخز، شديد، مستمر أو متقطع، يزداد بالانحناء أو النوم، وقد ينعكس على الأسنان المجاورة أو المقابلة، يجب التميز بين النوع المصلي والنوع القيحي:

أ – التهاب اللب المصلي الحاد:

يترافق هذا الالتهاب مع تغيرات نتحية عرقية دموية تتراكم حول الأوعية الشعرية، تكون نوبات الألم في البداية عفوية متقطعة ثم تصبح مستمرة مع تقدم الالتهاب.

تستجيب السن لاختبار البرودة، بينما تكون طبيعية مع الحرارة، أما فحص القرع فيكون سلبياً، يوصف الألم بأنه نابض وشديد ويزداد عند الانحناء، ينتج هذا الالتهاب عادة عن النخر النافذ إلى اللب أو نكس النخر تحت الترميم.

ب - التهاب اللب القيحي الحاد:

ويأتي هذا الالتهاب عادة بعد حدوث الالتهاب المصلي حيث تتجمع الكريات المحببة المعتدلة في المنطقة المرافقة للنخر مع تموت الخلايا المصورة للسن وتخرب النسيج اللبي بجوار النخر ثم تتشكل خراجات قيحية صغيرة لا تلبث خلال أيام أن تشمل معظم أجزاء اللب الذي سيتخرب ويتفسخ مشكلاً التهاب اللب الحاد القيحي.

يصف المريض ألمه بالنابض أو الضاغط المستمر والشديد، وخلافاً للنوع المصلي فإن البرودة تسكنه والحرارة تزيده، كما تكون فحوص القرع إيجابية في المراحل المتقدمة بسبب إصابة الرباط.

يمكن أن يؤدي تجريف النخر إلى خروج بعض القيح وقليلاً من النزف من منطقة الانكشاف وغالباً ما يكون ذلك كافياً لتسكين الألم.

3-التهاب اللب المزمن :Chronic pulpitis