لقد افترض ماسلو 1970 تماشياً مع أصحاب فكرة الدوافع والحاجات ومبدأ التوازن، إن الدوافع والحاجات لدى الانسان يمكن تصنيفها بشكل هرمي بحيث تقع في قاعدة الهرم:
- الحاجات الفيزيولوجية أوالأولية (كالحاجة الى الطعام والشراب والجنس)
- ومن ثم تاتي حاجات السلامة ( كالحاجة إلى الامن والاستقرار وتجنب الخطر )
- ومن ثم حاجات الانتماء والحب(كالحاجة الى المحبة والانتماء والاحترام من قبل الاخرين )
- ومن ثم حاجات التقدير ( كالحاجة الى المكانة والنجاح والتميز واحترام الذات)
- ومن ثم تاتي الحاجات الحضارية العليا التي تضم حاجات المعرفة والفهم والحاجات الجمالية،
- ومن ثم تاتي حاجات تحقيق الذات في قمة الهرم، لعتقاده بأن الفرد يولد ولديه الدافع لتحقيق الذات، ويعد هذا الدافع قوةً إيجابية تدفع الأنسان وتوجه سلوكه نحو النجاح وتحقيق ذاته إلى اقصى ماتستطيع قدراته.
ويرى ماسلو ان الفرد لابد ان يسير بشكل تصاعدي انطلاقا من الحاجات الأولية حتى تحقيق الذات والحاجات الحضارية العليا.
ويرى ماسلو ان أقوى الحاجات هي الحاجات الفيزيولوجية، فلا يسعى الفرد وراء حاجات الحب والانتماء إلا بعد اشباع الحاجات الفيزيولوجية، وحاجات الامن والسلامة،
وعندما تشبع حاجات المستوى الأول يسعى الفرد إلى اشباع حاجات المستوى الثاني وهكذا حتى يصل الى قمة الهرم.
ويؤكد ماسلو على