**تلقائية الإذابة **
& ذوبان مادة في مذيب معين هي محصلة إما لانتشار جسيمات المذاب بين جسيمات المذيب ، على سبيل المثال ، ذوبان ملح الطعام في الماء . أو تفاعل كيميائي بين جسيمات المذاب وجسيمات المذيب ، على سبيل المثال ، ذوبان قطعة من معدن الصوديوم في الماء &
& ذوبان ملح الطعام في الماء لا يرافقها تغيرات دائمة ( تفاعلات كيميائية ) ولذلك يمكن استرجاع الملح من الماء بعد تبخر الماء , على العكس من ذلك ذوبان قطعة معدن الصوديوم في الماء يرافقها تفاعل كيميائي غير قابل للإنعكاس ، لذلك لا يمكن استرجاع قطعة معدن الصوديوم بعد تبخر الماء , نلاحظ نواتج التفاعل : &
& دراستنا سوف تقتصر على نوع الإذابة التي لا يرافقها تفاعل كيميائي بين جسيمات المذاب وجسيمات المذيب ، تعتمد عملية الإذابة على العوامل التالية :
1 – التغيرات الطاقية ، تفاعل باعث للحرارة أو تفاعل ماص للحرارة .
2 – التغيرات في العشوائية أو اللانتظام ، ازدياد أو تضائل الحركة العشوائية لمكونات النظام أو المحلول مقارنة مع الحركة العشوائية لجسيمات المذاب . &
& بشكل عام تحصل الإذابة بسهولة إذا كانت عملية الإذابة باعث للحرارة ودرجة الانتظام أو العشوائية للنظام أعلى من درجة اللانتظام أو العشوائية للمذاب أو المذيب . &
& في السائل النقي توجد قوى جذب أو تداخل بين جسيمات السائل المتشابهة , لكن عند ما يتم مزج السائل المذيب مع المادة المذابة فإن جسيمات المذاب و المذيب سوف تقع تحت تأثير قوى جذب من جسيمات غير متشابهة و أخرى متشابهة . القوى النسبية لقوى التجاذب هي التي تحدد مدى ذوبانية مادة في مذيب معين , يمكن تلخيص هذه القوى بمايلي :
1 – قوى الجذب بين جسيمات المذاب
2 – قوى الجذب بين جسيمات المذيب
3 – قوى الجذب بين جسيمات المذيب وجسيمات المذاب &
& تحصل عملية الإذابة إذا كانت القوى 1 أو 2 أعلاه ضعيفة وبنفس الوقت القوى 3 كبيرة , وتعتبر هذه هي الظروف المحببة أو المناسبة لعملية الإذابة التلقائية &