مقدمة

& تعد البستنة من أكثر النشاطات الزراعية أهمية ، و يسمح الهكتار الواحد المزروع بالفاكهة بالحصول على كمية إجمالية من الإنتاج و كذلك على قيمة مادية كبيرة ولكنه مقابل ذلك يحتاج إلى نفقات و جهود ليست قليلة تبذل في وحدة المساحة ، فبقدر ما يتم الاعتناء بتلمشروع ، يكون ناجحا . & ^

& وهو عملية تزويد تربة مزروعة بنبات ما وفق مرحلة عمريّة لهذه النبتة بالماء اللازم لإتمام عمليّة نموها، وتبدأ عمليّة الري منذ لحظة غرس البذور وحتى حصادها، وتتم عمليّة الري بالاعتماد على عدة أساليب يقوم بها الإنسان، وقد تستمد التربة الماء من عوامل طبيعيّة دون تدخّل الإنسان كالهطول المطريّ والفيضانات ويسمى ذلك بالري الصناعي . &

*االري السطحي *

** الري بالأحواض **

& تعتمد هذه الطريقة على إقامة أحواض كبيرة يتسع كل واحد منها على ستة أشجار مثمرة، ويكون الري بواسطة غمر الأحواض بالكامل بالماء، وهذه الطريقة مناسبة للأراضي الرملية . &

& وهذه الطريقة أكثر إنتاجية من الري بالخطوط و لكن يتم اللجوء إليها فقط في القطاعات المستوبة قليلة الميل . &

** الري بالتنقيط **

& تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق استخداماً، حيث يتم فيها توزيع أنابيب بلاستيكية رئيسية وثانوية بقطر ثلاثة إنشات، وأربعة إنشات على الحدود الخارجية بطول صف الأشجار، ثمّ يركب عليها وبجانب كل شجرة نقاطتين مزودتين بفالات لتنظيم خروج الماء على شكل نقاط، أو رذاذ قوي، كما يركب مجموعة أخرى من الأنابيب تحتوي على جهاز خاص يستخدم لتسميد الأشجار، حيث يوضع السماد بداخله، ثمّ يرش مع الماء بعد ذوبانه فيه تماماً . &

** الري في خطوط **

& تروى الأشجار بهذه الطريقة في الأراض المستوبة قليلة الميل ، و يجب هنا توافر مصدر يؤمن الماء بكميات كبيرة و لفترات طويلة . &

& ويتم قبل الؤي شق خطوط في البستان يبعد أحدهما عن الآخر 70-120 سم بعمق 20-25 سم و يجب العناية بفتح الخطوط لجعلها صالحة لانسياب الماء إلى المسافة المطلوبة . &

& من عيوب هذه الطريقة زيادة رطوبة التربة عبر الخطوط و تخريب الخطوط عند القيام بعمليات الخدمة الأخرى إضافة إلى هدر كميات كبيرة من الماء . &