طاقة الارتباط في النواة
كيف تفسر وجود البروتونات داخل النواة الصغيرة الأبعاد جدا" رغم التنافر الكهربائي بينهما ؟ دلت التجارب : أن كتلة النواة أصغر من مجموع كتل مكوناتها فيما لو كانت حرة . هذا النقصان في الكتلة يتحول إلى طاقة تربط مكونات النواة من بعضها وتحسب هذه الطاقة من علاقة أينشتاين :
أكثر نوى العناصر استقرارا" هي التي أعدادها الكتلية بين ( 40-120 ) لأنها تمتلك طاقة ارتباط نووية كبيرة نسبيا" مثل الحديد
نوى العناصر التي تزيد أعدادها الكتلية عن 120 هي العناصر الثقيلة وهي أقل استقرارا" من غيرها ويكون لها نشاط إشعاعي لأنها تمتلك طاقة ارتباط نووية صغيرة مثل اليورانيوم
طاقة الارتباط : الطاقة اللازمة لفصل النواة إلى مكوناتها من بروتونات ونيوترونات حرة ( وهي مقدار موجب ) .