^مقدمة:

لاحظ الإنسان إمكانية الاستفادة من ظاهرة المد والجزر منذ القرون الوسطى، حيث أقيمت في كل من فرنسا وإنكلترا طواحين لطحن الحبوب على بعض الأنهار تعمل بارتفاع وانخفاض منسوب المياه في النهر، وتوجد الآن محطات كبيرة تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام هذه الطاقة، ويتطلب نصب محطات المد والجزر وجود ظروف محددة في الموقع يتكرر فيها حدوث المد والجزر وبفارق ارتفاع مناسب كي يعتبر إنتاج الطاقة منها اقتصادياً. ^

**المد والجزر حول العالم:**

& يختلف تكرار حدوث ظاهرة المد والجزر حسب المناطق تبعاً لعدد كبير من المؤثرات، وتتناسب الطاقة المفيدة التي يمكن استخلاصها من هذه الظاهرة مع فرق الارتفاع بين أعلى وأدنى منسوب للمياه خلال الظاهرة، ومع تكرار حدوثها، وبحسب حجم الكتلة المائية المتحركة خلال حدوث المد والجزر.

يبين الشكل التالي أهم المواقع التي يمكن إقامة محطات مد وجزر فيها مع تقدير ارتفاع المد والجزر وكمية الطاقة الكامنة لها في هذه الدولة، ويختلف هذا التقدير حسب مصدر المعلومات ويعتبر هذا الأكثر شيوعاً.

image-20200111171045-1

 الشكل 1:طاقة المد والجزر الكامنة في العالم  

 

**محطات طاقة المد والجزر حول العالم:**

& بنيت أول محطة في العالم تستخدم سداً للاستفادة من طاقة المد والجزر في إنتاج الكهرباء في فرنسا بيم عامي 1961 و1967 باستطاعة 240 MW وكانت المحطة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان