^مقدمة:
يتم استخدام الاختبار الميداني لعنفة الرياح لهدفين أساسيين، الأول يعتبر جزء من عملية تطوير التصاميم، أو تطوير الصناعة، ويستخدم فيه الباحثون مجال واسع من أنظمة القياس للتحقق من أداء العنفة، أو من صحة نماذج العنفات المستخدمة في عملية التصميم.
الثاني وهو الأكثر شيوعاً يستخدم من أجل تحديد وشر أداء عنفة محددة لأغراض تجارية. ^
**قياس أداء عنفة الرياح:**
& يركز تحليل أداء العنفة على تقدير إنتاج الطاقة على المدى الطويل لموقع محدد، ويعبر عن مصدر الرياح بتوزيع الاحتمالات لساعة (وأحياناً عشر دقائق) من سرعة الرياح المتوسطة.
يتطلب حساب معدل إنتاج الطاقة عند معرفة توزع سرعات الرياح علاقة بين سرعة الرياح وطاقتها (وهو منحني الطاقة لعنفة الرياح) حيث أن التأثيرات الديناميكية لا تدخل في الأداء طويل المدى، ومن الجدير بالذكر أن الطاقة التي يتم حسابها في هذه القياسات هي الطاقة الصافية، أي لا تدخل فيها الكمية اللازمة لأعمال المراقبة والتحكم والعرض والتشغيل، وبكلام آخر هي الطاقة الجاهزة للاستخدام ويتم قياسها عند نقطة الربط مع الشبكة العامة.
يجب أن يكون موقع العنفة قيد القياس مثالي وفق معايير قامت بتحديدها لجنة التكنولوحيا الإلكترونية العالمية (IEC: International Electro-technical Commissions) حيث يجب أن يكون الموقع بعيداً عن أي جسم يمكنه إعاقة وصول الرياح إليها وأي تضاريس طبيعية تؤثر على القياسات.
وعندما يتم استخدام مواقع غير مثالية يجب تطبيق معايرة الموقع وفق قيم حددتها لجنة التكنولوحيا الإلكترونية العالمية أيضاً في ملحقات خاصة، وهذا يسهل عملية تقييم أداء العنفة بشكل منفرد، أو في مزارع رياح تجارية.
لكن جمعية (MEASNET)المؤلفة من خبراء أوروبيين وجدت عملية المعايرة هذه غير دقيقة بشكل كاف، وقامت بوضع نظرية بديلة، حيث يجب أن يكون الاختبار عند ظروف طبيعية باستثناء الحالات الخاصة مثل المطر أو عند تراكم الثلوج على شفرات العنفة أو أي كان يؤثر عل أداءها ويجب تجنبه، وإذا حدثت الأمطار مثلاً أثناء