- العوامل المؤهبة :Predisposing factors
ترتفع نسبة هذه الأذيات لدى الأطفال المستهترين والذي نشأوا في بيوت مفككة حرمتهم الرعاية والحماية والحب والشعور بالأمان وأودت بهم إلى اضطرابات عاطفية انعكست على سلوكهم العام وهذا ما أكدته دراسات منظمة الصحة العالمية.
كما لوحظ تكرار هذه الأذيات مع بروز الأسنان الأمامية وعدم كفاية الشفة العلوية لحماية الأسنان من الإصابات، فقد أظهرت دراسة احصائية للعالم JARVINEN أجريت لتحديد العلاقة بين أذيات القواطع وبروز الأسنان أن النسبة مضاعفة عندما يكون البروز دون 6 ملم وترتفع إلى 38.6% عندما يتجاوز البروز 6 ملم.
آلية الأذيات السنية :Mechanisms of dental injuries
لا تزال هذه الآلية مجهولة لغياب الدلائل التجريبية، إلا أن حدوثها ينجم عن صدمة مباشرة كالاصطدام بالمقعد أو غير مباشرة وذلك عندما يطبق القوس السفلي على العلوي بقوة، كصدمة على الذقن حيث تصاب غالباً تيجان أو جذور الأسنان الخلفية مع أو بدون كسر في اللقمة.
العوامل التي تحدد مستوى الأذية:
١- قوة الصدمة:
وتشمل الكتلة والسرعة وقد بينت الخبرة أن السرعة الكبيرة تسبب كسراً تاجياً غير مترافق بأذية النسج الداعمة حيث تتبدد الطاقة عند سطح الكسر، أما الصدمة ذات السرعة القليلة فتؤدي إلى أذية النسج الداعمة ويكون أذى التاج في حده الأدنى.
٢- مرونة الجسم الصادم:
يتراجع احتمال كسور التيجان ويزداد احتمال الانخلاع وكسور العظم السنخي عند الاصطدام بجسم مرن كمرفق اليد أثناء اللعب أو عند انتقال القوة عبر الشفة المغطية للأسنان.
٣- شكل الجسم الصادم: