تعرف التعويضات السنية على أنها قسم من طب الأسنان الذي يهتم بترميم الأسنان والمحافظة على وظائف الفم وراحة المريض ومنظره وصحته حيث تعتبر التعويضات السنية "المتحركة" أحد أُهم أجزاء هذا القسم، والتي تعوض عن كامل الأسنان الطبيعية المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها في الفكين العلوي والسفلي، بغية إعادة الوظيفة المضغية إلى المريض وتصحيح منظر الوجه والمحافظة على صحته العامة وتمكينه من التكلم بوضوح .
ولكن بعد فترة قصيرة من إنجاز الجهاز المتحرك من قبل الطبيب، عادةً ما يشتكي المريض من الألم والرض وعدم قدرته على تحمل الجهاز نتيجة ظهور مشاكل متعلقة بالغشاء المخاطي وسطح الاستناد النسيجي، ولهذا ظهر الحل في منتصف القر ن الماضي من خلال إيجاد بعض المواد المرنة التي تُستخدم كبطانة طرية في الجهاز التعويضي.
- المواد المتماثرة المرنة:
هي مواد طرية تُوضع في باطن الجهاز المتحرك بشكل تفصل فيه الغشاء المخاطي للفم عن الجهاز .
مرت المواد المتماثرة المرنة بمراحل تطور عديدة، نذكر منها:
- عام 1869:
بدأ ظهور هذه المواد في عالم 9681 على يد العالم Twitchell حيث تم استخدام المطاط الطبيعي.
- عام 1940:
تلا ذلك عام 1940 استخدام المطاط الطبيعي الطري soft natural rubber المعروف باسم velum ثم تم إضافة الكبريت للمطاط بعملية تدعى "الفلكنة " ليصبح أكثر قساوة ، لتعطي المطاط الصلب vulcanite.
أهم مساوئ هذه المواد:
أن البطانة تصبح بعد فترة وجيزة ذات رائحة كريهة، سيئة الانطباق ومهترئة لأنها ذات امتصاص عالٍ للسوائل.
- عام 1945:
في عام 1945 قام العالم Matthews بطرح الراتنجات المركبة) الإكريلية) التي تحوي على بولي فينيل كلورايت + مادة ملدنة تدعى di-n-butyl phthalate وهي لا تزال تستخدم كمادة ملدنة للمواد المبطنة حتى الآن، أهم مساوئ المواد الملدنة المضافة:
أنها ترتشح ضمن السوائل وعند ارتشاحها تترك فراغات ضمن المادة، مما يؤدي لملء هذه الفراغات فيما بعد بالسوائل المحيطية والبكتيريا والفيروسات وغيرها مما يؤدي لحصول مشاكل على مستوى صحة الغشاء المخاطي كما أن سطح هذه المادة يصبح خشن، وبالتالي مرونة المادة زالت، وهذا يعني أن الهدف الأساسي من استخدام المادة قد زال.
- ستينيات القرن الماضي:
في ستينيات القرن الماضي قام كل من Robinson و Barnhart باستخدام المواد كمواد مبطنة طرية حيث شكلت قفزة نوعية في هذا المجال.
أهم المساوئ: