أهمية تسميد الأشجار المثمرة

مقدمة

& تضاف الأسمدة للتربة لسد حاجة النبات من العناصر الغذائية لإكمال دورة حياته والحصول على أقصى إنتاج محتمل، ولتحقيق ذلك يتطلب معرفة حاجة النبات من العناصر الغذائية ،الوقت المناسب للإضافة وطريقة الإضافة الملائمة ، وذلك ليكون استخدامها بكفاءة عالية من قبل النبات وبنفس الوقت العمل على تقنين استخدام الأسمدة المعدنية . & ^

& يقصد بالتسميد إضافة أشكال مختلفة من الأسمدة المعدنية والعضوية أو مشتقاتها إلى منطقة انتشار الجذور، أو رش محاليل العناصر السمادية منفردة أو ممزوجة على المجموعة الخضرية أو على التربة بهدف ضمان وفرة العناصر السمادية المفيدة لنمو النباتات وتطورها وإنتاجها . &

& يجب أن يراعي تسميد الأشجار المثمرة المحصول الحالي من الثمار وإنما المحصول اللاحق أيضاً حيث يستخدم السماد لتغذية المحصول الحالي من الثمار ، وتكوين وتمايز البراعم الثمرية للمحصول اللاحق و تكوين المخزون الغذائي في الجذور والأغصان للأثمار اللاحق . &

& وتتطلب التغذية الملائمة للأشجار المثمرة وجود العناصر الغذائية بصورة صالحة للامتصاص واستثماراً جيداً للتربة ونشاطاً فعالاً للجذور ويرتبط ذلك بالصفات الفيزيائية للتربة ( البناء، التهوية، الرطوبة، الحرارة) ، وبمحتوى التربة من العناصر الغذائية الضرورية ومايمكن أن يضاف عن طريق الأسمدة . &

*السماد العضوي *

& ينتجُ السمادُ العضويّ من مجموعةِ تراكيب موادّ عضويّة تجمعُ من فضلاتِ الحيوانات، كروث المواشي، حيث تعملُ البكتيريا على تحلّلها، ويتكوّنُ من عدّة عناصرَ، أهمُّها: الكربون، والأكسجين، والنيتروجين . &

*أهمية التسميد العضوي *

& يحتوي السماد العضوي في التربة على دبال يؤدي المهام التالية : &

& 1- تحسين الصفات الفيزيائية للتربة: حيث يكون الدبال العامل الأساسي في استقرار بناء التربة وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء حيث نجد أن التربة الغنية بالدبال تكون أكثر مقاومة للجفاف . &

& 2- تحسين الصفات الكيميائية للتربة حيث يزيد الدبال السعة التبادلية لأيونات التربة . ويعتبر الدبال مصدراً للعناصر الغذائية للنبات سواء العناصر الكبرى أو العناصر الأخرى . &

& كما يحفظ الفوسفور بحالة صالحة لامتصاص النبات بالرغم من وجود الكلس والحديد الحر ، و يخفف من تثبيت البوتاس في التربة ، و ينشط الدبال تأثير الأسمدة المعدنية المضافة . &