الخزامى

مقدمة

& زهرة النرجس من الزهور التي ترمز إلى الصداقة، وهي واحدة من الزهور الأكثر شعبية في العالم وخصوصًا في ألمانيا وذلك بسبب جمالها الذي لا مثيل له . & ^

& ينتمي اللافندر إلى جنس اللافندولادا ويعود في أصله إلى الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، ويعدّ من الشجيرات الصّغيرة دائمة الخضرة، ويمتلك زهوراً أرجوانية، وأوراقاً طولية لونها رماديّ مخضر، وتغطّي الأزهار، والأوراق، والسّيقان، شعيرات نباتية تضم غدداً زيتية تعد السبب في الرّائحة العطرية التي يمتلكها اللافندر، ومن أكثر أنواع اللافندر زراعةً: اللافندر الإنجليزي واللافندر الفرنسي ، ويُشار إلى أنّ النّباتات المزروعة لا تنتج البذور عادةً؛ لذا يتم إكثارها عن طريق تقسيم الجذور . &

*الوصف النباتي *

& الخزامى عبارة عن شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبا . &

& ساقه: صلبة كثيرة التفرع خضراء ومربعة الون وتتحول إلى خشبيه مع العام التالي . &

& أوراقه: رفيعة خضراء تميل للرصاصي عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات . &

& أزهاره: زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نوارات سنبلية تحملها سوق طويلة . &

& البذور: صغيره وبنيه اللون وتجمع من الأزهار البذور . &

& فترة الحياة: يفضل تجديدها كل ثلاثة أو أربعه أعوام . &

*زراعة الخزامى *

& يحتاج الخزامى ما لا يقل عن 6-8 ساعات من التعرض لأشعة الشمس يوميا ويفضل المناخات الدافئة والمعتدلة الجافة، شتاء معتدل وصيف مشمس . &

& الرطوبة العالية تسمح على زيادة الأمراض الفطرية، في حين أن الحرارة الصيفية المتطرفة تؤثر سلبا على جودة المنتجات (جذور النبات ، الزيوت العطرية ) . &

& نباتات الخزامى يمكن أن تنمو في جميع انواع التربة ذات التصريف الجيد . ويمكن أن تتحمل درجة الحموضة من 5,5 إلى 8. ومع ذلك، فإن انتاج أفضل المحاصيل يتحقق في كثير من الأحيان في التربة الرملية الخفيفة مع درجة الحموضة قريبة من 7 وذات تصريف جيد . &

& النباتات المزروعة حديثا (سواء من البذور أو اجزاء النباتات الاخرى ) تحتاج إلى مياه أكثر بكثير من النباتات الناضجة . &