مقدمة
للأوركيد سحر يعشقه الباحثون والمهتمون بالبيئة هي لم تجد حتى الآن مدخلاً إلى حياة الأهالي اليومية سوى للتمتع بجمالها ورائحتها العطرة، و يعرف عن هذه الزهرة أنها تفرز مادة الفانيليا خاصة من أحد الأنواع التى تزرع فى أعالي جبال تركيا إذ تؤخذ قرون الزهرة وتطحن، فتتحول إلى المسحوق الذى يعطى النكهة للحلوى .
تعتبر زهرة الأوركيد من أجمل الزهور التي وجدت على الأرض، ومن أقدمها حيث أنه تنمو بجميع المناطق وتنتمي للفصيلة السحلبية من نباتات أحادية الفلقة ، و يعود تاريخها إلى 1500 سنة و ترمز إلى الحب و الحكمة و الطبقة المخملية .
يتميز الأوركيد برائحته التي تختلف من نوع لآخر ، و بكونه المستخلص الأساسي للفانيليا والسحلب .
الوصف النباتي للأوركيد
نباتات الأوركيد نباتات عشبية معمرة أحادية الفلقة .
تعرف الأوركيد بأنها زهرة الثلاث بتلات .
كما أن ألوانها تتنوع بين البراقة القوية الهادئة، فمنها الأبيض الناصع، الأحمر، الأصفر، وغيرها وقد تكون الزهرة كلها بلون واحد أو ذات نقوش معينة على بعض أجزائها .
تنتمي إلى الفصيلة الترابية الدرنية العشبية التي تتغذى عن طريق الجذور، أما الساق فهي متسلقة .
زراعة الأوركيد
يمكن زراعة زهرة الأوركيد الاستوائية في البلاد المعتدلة المناخ وذلك اذا احتفظنا بها في البيت الزجاجي وهيّأنا لها الظروف المناسبة من دفء ورطوبة عالية .
يجب الانتباه إلى سقايتها بعد الزراعة مباشرةً وعدم السماح للجذور بالجفاف. وللعناية برطوبة المحيط الذي زُرعت به .
محبة للضوء دون التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتكون في كامل نشاطها عند درجة حرارة 20 إلى 22 درجة مئوية .
وبالنسبة للإضاءة تحتاج ل4 ساعات تقريبا يوميا ضوء .
من الجدير بالذكر فإنّ النباتات ستتحوّل للون الأصفر في حال كانت الإضاءة قويّة جدا .
يجب عدم تعرض النبتة للتفاوت المفاجئ في درجات الحرارة ولا للتيارات الهوائية خاصةً خلال فترة الإزهار، وتجنب مصادر البرودة مساءً .
لا توضع في تربة زراعية كغيرها من النباتات وإنما بخليط من نشارة الخشب أو البيرلايت أو طحلب السفاجنم أو البوليسترين، وذلك