فهم النصوص 

فهم النصوص

تركز و تكثف البحث حول البرامج الخاصة بتحليل الكلام و فهم الجمل المنفصلة في فترة محددة ثم بعد ذلك ظهرت عدة مشكلات تتعلق بهذا الامر و منها :

من القليل جدا بل من النادر حدوثه أن يقوم الانسان بتحليل الجمل بشكل منفصل عن سياقها أي أن يفكر بعدد الاحتمالات الممكنة لمعانيها .

و أمرا آخر غاية في الأهمية هو أن الإنسان بطبيعة الحال لا يتحدث دوما بشكل مباشر أي لا يعطي اجابات واضحة للأسئلة و يقوم غالبا بالتضمين و الإيماء .

انظر مثلا إلى المثال الاتي :

• أين آلة تصوير المستندات ؟
• إنها مكسورة .

السؤال في المثال السابق إن مكان آلة التصوير و ذلك واضح من كلمة السؤال أين , و لكن لما لم يقم الشخص الثاني بإعطاء جواب مباشر عن مكان الآلة ؟

نلاحظ أن الشخص الثاني قد افترض أن الشخص الأول يريد استخدام آلة التصوير و لذلك قام بإعطاء جواب عن السؤال الافتراضي بأنها معطة .

و افتراضه استنتاجي غير مقرور به من قبل الشخص الأول و لذلك فقد قام بإعطاء جواب أكثر فائدة من جواب السؤال المباشر .

نستطيع فهم ما يجري في النص و يأخذ تطور هذه الأبحاث صورتين اثنتين

أولا: مع تطور نحو القصة «story grammar» وفكرة النص سيتجه الاهتمام إلى الشكل البنيوي للرواية.

ثانيا : سيتركز الاهتمام على دوافع المشتركين في الحدث اللغوي و خاصة الطرق التي يتبعونها لتحقيق أهداف معينة.

أنحاء الرواية story grammar

أساس بناء هذه القصة هو ملاحظة أن أي قصة تعتبر مكونة من مجموعة من الأحداث المتسلسلة كذلك الأمر بالنسبة لأي جمله فهي مكونة من سلسلة من التراكيب المتلاحقة .

أما برنامج sam فهو :

يرمز SAM إلى ميكانيكية تطبيق السيناريو ” Script Mechanism ” لروجر شانك و زملائه بجامعة ييل .