عوامل الخطورة ( المؤهبات ) لسرطان الفم

للسرطان التي أدت لتغيرات طرأت على الجينات مجهولة السبب، العوامل الرئيسية التدخين وشرب الكحول، العمر فوق 40 سنة بسبب التغيرات الحيوية في الخلية التي تجعلها عرضة للطفرات.

إن التعرض لهذه العوامل ليس بالضرورة أن يسبب السرطان، فهناك أشخاص مدخنين من 40 سنة ولم يصابوا بالسرطان، بينما هناك مدخنين لم يمضي على تعرضهم لعامل الخطورة التدخين سنة أو أكثر وأصيبوا بالسرطان حيث أن التعرض للعامل المسرطن ليس مثل الأمراض الانتانية التي تظهر فيها الأعراض مباشرة، وإنما يوجد فترة كمون التي قد تبقى فترات زمنية طويلة دون أن تظهر أية أعراض أو علامات ثم ولسبب ما تقدح زناد التغيرات الجنينية في الخلايا ويظهر السرطان.

عوامل خطورة إضافية:

التعرض للأشعة فوق البنفسجية: تبين من خلال الدراسات أن أكثر سرطانات الشفة تشاهد عند الرجال ممن يتعرضون لأشعة الشمس كثيراً مثل الفلاحين أو الصيادين.

فيروسات: مثل (HPV) الفيروس الحليمي البشروي نسبت له الكثير من التقرحات السرطانية

العوز الغذائي: الحمية المعتمدة على الكربوهيدرات والبروتينات الحيوية لوحظ عند هؤلاء الأشخاص أن احتمال الإصابة بالسرطان أكبر ب50 ضعف من الأشخاص المعتمدين في حميتهم على الخضار الغنية بالألياف

الحزاز الفموي والآفات الحزازية: مثل الآفات البيضاء التي تتشكل نتيجة التيارات الغلفانية بسبب وجود معدنين مختلفين في الفم.

المرضى المثبطين مناعياً: مثل مرضى الإيدز وزرع الأعضاء معرضين للإصابة بطائفة كبيرة من الأورام (سرطان عنق الرحم – الثدي – البروستات) هؤلاء الأشخاص عندما يتجاوز عمرهم الأربعين يجب أن يحافظوا على مراجعة دورية للطبيب

السفلس (الزهري): التهاب الللسان بالسفلس، إذا لم يتم علاج الحلة بشكل جيد قد تتطور لديهم سرطانية

استخدام الماريغوانا: نوع من أنواع التدخين يستخدم في البلدان الأوروبية درجة تخديره محدودة.

التخريش المزمن: مثل وجود جهاز كامل متحرك سيء الحواف أو الانطباق في حال وجود استعداد شخصي للإصابة بالسرطان فيعتبر التخريش المزمن عامل مسرع للإصابة بالسرطان ومفاقم لها.

إصابات فطرية مزمنة.

التبغ وبعض الإحصائيات:

احتمال الإصابة بالسرطانات الفموية يزداد مع كمية التبغ المستخدمة ومدة التدخين، وكل أنواع التدخين تؤهب للإصابة بالسرطان السجائر، السيجار، الغليون وهو المسبب الأساسي لسرطانات الشفة واللثة ويكون تأثيره سلبي أكبر ب 30 – 40 ضعف من دخان السجائر.

ومن الجدير بالذكر أن 90 % من المرضى المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين حيث أن المدخن يتضاعف عنده خطر الإصابة بالسرطان الفموي أكثر ب 6 أضعاف من غير المدخن وأن 37 % من المرضى الذين أصيبوا بالسرطان وتم علاجهم بشكل مبكر وعادوا للتدخين قد ينكس لديهم السرطان بنفس المكان أو بأي منطقة أخرى.

الأشخاص المدمنون على التبغ المستنشق (الحشيش) يزيد لديهم