**الحلول المتبعة لمعالجة مشكلة تضاد العناصر الغذائية **

  1. إضافة الأسمدة بشكل متوازن بحيث تضمن نسب سليمة من العناصر الغذائية ، وبالتالي يتمكن النبات من إكمال دورة حياته بالفترة المحددة , فمثلاً زيادة تركيز الكالسيوم في التربة يمكن أن يقلل من امتصاص كاتيون آخر ، كما هو الحال في الأراضي الكلسية . لذلك وجد العلماء أن أفضل نسبة للكاتيون Ca+2 القابل لللتبادل تتراوح بين 70-75% من مجموع الكاتيونات المعدنية .
  1. التعديلات الكلسية في الترب الحامضية تشجع على التخفيف من سمية شوارد الألمنيوم لإتاحة العناصر السمادية الأخرى مثل الـ P, Mo, K عن طريق إضافة كربونات الكالسيوم .
  2. إضافة الأسمدة في الموعد المحدد مثلاً في الأتربة الحامضية أو الكلسية الغنية بمعادن الطين يفضل إضافة الأسمدة الفوسفاتية كالسوبر فوسفات قبل البذار بفترة قصيرة ، حتى لا تتعرض للتثبيت . أما إذا كانت التربة ذات مقدرة تثبيت منخفضة للفوسفور تضاف هذه الأسمدة الذوابة في الربيع .
  3. الادارة المستدامة للتربة والتي تتطلب الإستخدام الجيد للأسمدة واستخدام الدورات الزراعية (تعاقب المحاصيل) التي تساهم في المحافظة على توازن المغذيات والسماد في التربة .
  4. التعديلات السمادية وذلك لتحسن توفر المعادن والعناصر الغذائية .
  5. إضافة أسمدة العناصر الصغرى على شكل معقدات عضوية – مخلبية - تعرف بالشيلات , فهذه المعقدات تحمي العناصر المضافة من الضياع ، وتمنعها من الدخول في تفاعلات تؤدي إلى ترسيبها وتقلل من صلاحيتها في التربة ، مثلاً يمكن إضافة عنصر مغذي ما في صورة شيلاتية لتغذية النباتات النامية في ارض ذات مشاكل تعمل على تثبيت هذا العنصر , دون الخوف من دخوله في تفاعلات كيميائية لأن هذه المركبات تحافظ على العنصر في صورة قابلة للامتصاص بواسطة النبات .
  6. عدم الإسراف في استخدام أسمدة العناصر الكبرى N, P, K ، لأن زيادة استخدامها تؤدي لظهور حالات (ANTAGONISM) تضاد بين هذه العناصر وبين العناصر الصغرى . كذلك حالات INTERACTION بين العناصر ، والذي يؤدي إلى ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى .

مثال: زيادة التسميد الفوسفاتي يؤدي إلى التفاعل مع العناصر الصغرى ، مثل الحديد مكوناً فوسفات الحديد COMPLEX أقل صلاحيه ، وبالتالي تزداد الحاجه إلى

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام