البلعوم و المريء و عملية البلع

**البلعوم**

& هو تجويف خاص ينفتح على الفم و الأنف و يصلهما بالمريء و الحنجرة على التوالي و يمكن تقسيم هذا التجويف إلى:

1- البلعوم الفموي (Oropharynx): وهو الجزء المتوسط من البلعوم، و يخدم كممر للقمة المتجهة إلى المريء و كذلك كممر للهواء الخارج أو الداخل إلى الممرات الأنفية.

2- البلعوم الانفي (Nasopharynx): و هو الجزء العلوي من البلعوم و يتصل بالتجويف الأنفى مباشرة.

3- البلعوم الحنجري (Laryngopharynx): وهو الجزء السفلي و الخلفي من البلعوم يفتح في الحنجرة و في المريء.

و بشكل عام فإن وظيفة البلعوم الهضمية تقتصر على كونه ممر للقمة الغذائية وهو يساعد قليلاً في عملية البلع. &

**المريء**

& و هو أنبوب مستقيم طوله ٢٥ سم وقطره ٢,٥ سم و عمله الأساسي هو توصيل اللقمة الغذائية من البلعوم إلى المعدة، يقع المريء خلف الرغامى ، و هو بعكسها أنبوب قابل للإنطواء على نفسه لأنه لا يحتوي على الغضاريف التي يحتويها جدار الرغامى .

و المريء أنبوب قابل أيضا للتمدد حيت يسمح للقمة الغذائية التي يكون قطرها أكبر من قطره أثناء الإسترخاء بالمرور عبره بسهولة.

و يحتوي جدار المريء على الطبقات الأربعة التي تتميز بها القناة الهضمية و قد سبق الحديث عنها عند الحديث عن المميزات العامة للقناة الهضمية.

يشكل الغشاء المخاطى الذي يبطن المريء طيات و ثنيات (Folds) طولية تختفي أثناء مرور اللقمة الغذائية في المريء.

و يحتوي هذا الغشاء المخاطى أيضا على حليمات (Papillae) و على غدد صغيرة متناثرة تفرز مواد مخاطية زلقة تساعد اللقمة على المرور داخل لمعة المريء.

و عند اتصال المريء في المعدة تتجمع العضلات في الطبقة العضلية من جدران المريء على شكل دائرة صغيرة يؤدي إنقباضها و إنبساطها إلى فتح لمعة المريء في المعدة و إنغلاقه كما لو أنه دسام خاص.

و تسمى هذه المنطقة بالعاصرة الفؤادية (sphincter Cardiac) نظراً لتواجدها في منطقة الفؤاد فإذا ما انفتحت هذه العاصرة , و انتقل جزء من السوائل الحمضية في المعدة إلى المريء شعر المرء بوخزة مؤلمة في هذه المنطقة يحس بها كما له أنها وخزة مؤلمة في القلب. &

**البلع**