٣ – الدماغ الأوسط Mesencephalon:

يصل المناطق الأمامية للدماغ بالمناطق الخلفية ويتألف من السقف والتي تتألف من أجسام رباعية التوائم Guardrigemena Corporaوهذه تعمل كمراكز منعكسات بصرية وسمعية.

فالزوج السفلي من الأجسام الرباعية التوائم يتلقى عصبونات حسية من الأذنين وعضلات الرأس ويضبط المنعكسات السمعية أما الروح الأمامي منها فيتلقى عصبونات حسية من العينين وعضلات الرأس فيضبط حركات الرأس والعين.

٤ – الدماغ البيني Dienccephalons:

يمثل الدماغ البيئي المنطقة الخلفية من الدماغ الأمامي والمنطقة البطنية منه تمثل الوطاء Hypothalamusأما المنطقان الظهري والجانبي فتكونان المهاد Thalamus.

ويبرز الجسم الصنوبري في منطقة الوطاء والوطاء هو المسؤول عن التحكم والتنسيق في الجملة العصبية الذاتية فهناك مناطق فيه تحوي مراكز بدئ التغذية والنوم والفعاليات السلوكية المرتبطة بالعدوانية والتكاثر.

كما أنه يتحكم بسويات المستقبلات والهرمونات وبحرارة الدم ويمثل المركز الرئيسي للتحكم لأنه يتلقى العصبونات الحسية من المستقبلات الحشوية ومستقبلات الذوق والشم.

أما المهاد فيستقبل العصبونات الحسية الحاملة للجريان ويقوم بتحليلها حيث تنتقل إلى المناطق المناسبة في القشرة عن طريق عصبونات تنشأ من منطقة المهاد.

٥ – الدماغ التالي Met Encephalon:

الجزء الظهري منه هو المخيخ Cerebelum أما القسم البطني فيشكل الجسر Pons يتميز المخيخ بأنه يحتوي على خلايا بوركنج Purkjne التي تأخذ الشكل الكمثري وتحمل تعضنات كثيرة.

تستقبل هذه الخلايا دفعات معينة بالحركة العضلية من المستقبلات الحسية في أعضاء التوازن (الجهاز الدهليزي) في الأذن ومستقبلات الحس العميق في العضلات والأوتار والمراكز الحركية في القشرة ويعمل على تكامل هذه المعلومات ويحدث فعالية عضلية متناسقة في كل العضلات اللازمة لحركة ما.

- تنامي الجملة العصبية:

تظهر الجملة العصبية تعقيداً تدريجياً في البنية والوظيفة بدءاً من الحيوانات الأوالي حتى الثدييات.

١ – الأوالي: عند الأوالي تعمل الخلية نفسها (الكائن الحي) مستقبلة وفاعلة في آن واحد فإذا وخزنا الأميبا بإبرة فإن الأميبا تستجيب بابتعادها عن المنبه ويساعدها في ذلك تحرر كمية من الطاقة تساعدها على الحركة.

٢ – الهيدرا: الجملة العصبية عند الهيدرا على شكل ضفيرة عصبية Nervenelوتتألف هذه الضفيرة من مجموعة من العصبونات القصيرة متعددة الأقطاب تتشابك في أنحاء الجسم كافة.

وينتشر الجريان من نقطة التنبيه في كل الاتجاهات ولكن في كل مشبك تضيع دفعة وتسمى هذه الآلية بالتوصيل التناقصي وهنا يحدث استجابات موضعية ضعيفة ولكن عند قنديل البحر نلاحظ وجود مجموعة من العصبونات ثنائية القطب تستطيع نقل الجريان بسرعة من مسافات بعيدة من دون ضياع ظاهر فيها.

٣ – الديدان الحلقية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن