^مقدمة

& تبرز أهمية المحاصيل العلفية والأعلاف الخضراء كمصدر أساسي لتغذية قطعان الحيوانات والماشية, وتحويل هذه الأعلاف غير المستساغة من الإنسان إلى أعلاف حيوانية , و إن وجود كميات فائضة من الأعلاف الخضراء في فصلي الربيع والصيف والحاجة الماسة إلى كميات إضافية من الأعلاف خلال فصل الشتاء وخاصة عند عدم توفر العلف الخضراء يحتم على المربين الاستفادة من الفائض وذلك بحفظ هذه الأعلاف وتخزينها لحين الحاجة إليها ويتم ذلك إما على شكل أعلاف جافة (دريس) أو بشكل رطب (سيلاج).& ^

*الدريس*

&الدريس أو التبن هو نباتات علف أخضر تم خفض نسبة الرطوبة فيها بتجفيفها للمحافظة على خواصها الغذائية. يتم حفظه نظراً لعدم توافر مواد العلف أو المراعي على مدار السنة. فالدريس هو المادة الناتجة من تجفيف العلف الأخضر إلى الحد الذي يحفظه بدون تلف وهو إحدى الطرق العملية السهلة لحفظ العلف الأخضر في موسم وفرته خصوصاً في المناطق الجافة . &

& يتم تحويل النباتات العلفية الفائضة عن حاجة الحيوانات الزراعية من أعلاف تزيد نسبة الرطوبة فيها عن 60% إلى مادة جافة تصبح نسبة الرطوبة فيها بحدود 15-20% وهي ذات قيمة غذائية عالية يمكن تخزينها لتقدم إلى الحيوانات في المواسم التي نفتقر فيها للأعلاف الخضراء. &

& يتميز الدريس عن التبن بأنه ينتج عن تجفيف النبات قبل أن تتكون الحبوب وقبل أن تصل نسبة الألياف في الساق إلى ذروتها وبالتالي يحتفظ النبات بكامل قيمته الغذائية.&

* طرق تجفيف الدريس :*

**1-التجفيف الحقلي **

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان