*العوساء العريضة latum Diphyllobothrium **
& وتدعى أيضا بمحفورة الرأس العريضة أو شريطية السمك.
الصفات العامة:
تتطفل الدودة الناضجة على أمعاء الإنسان والكلاب والقطط وغيرها من آكلات الأسماك والتي تشكل المضيف النهائي. ولإتمام دورة حياتها تحتاج إلى مضيف متوسط أول كالقشريات (الدياتوما) ومضيف متوسط ثاني و هو الأسماك.
يتراوح طول الدودة 10-3 أمتار، وكغيرها من الشريطيات تمتلك رأسا وعنقا وحلقات.
يحوي الرأس على ثلمين طويلين يؤديان دور المحاجم في الامتصاص و يساعدان الدودة على الالتصاق على المعدة. ويتراوح طول الثلم بين 5-1 ملم وعرضه 1-0.7 ملم.
العنق أطواله مختلفة، أما بالنسبة للحلقات فيتراوح عددها بين 2000-4000 حلقة، وعرض الحلقات دائما أكبر من طولها (ومن هنا أتت التسمية Latus وتعني عريض)، ولون الحلقات أصفر رمادي، و وسطها يشبه شكل الوردة ناتج عن شكل الرحم الممتلئ بالبيوض.
ويتراوح طول الحلقة الناضجة 4-2 ملم وعرضها حوالي 1 ملم. و تأخذ البيوض شكلاً بيضوياً (على خلاف بيوض الشريطيات الأخرى ) لونها الأصفر البني، أبعادها 40-50 *60-75 ميكروناً، ولا تحوي في البداية على تشكل جنيني بداخلها و يحوي براز المضيف النهائي على الكثير من هذه البيوض.
الإمراضية و دورة الحياة:
تتطفل الدودة على أمعاء الإنسان والحيوانات آكلات الأسماك، و تخرج البيوض من الحلقات الحاملة للبيوض من الفتحة التناسلية وتطرح في البراز، و لا تكون هذه البيوض ناضجة أي لا تحوي على تشكل جنيني. و تخرج هذه البيوض مع البراز ويجب أن تسقط في الماء العذب (الجفاف يقتلها).