التصوير الشعاعي البسيط:

يعتمد على:

1-منبع أو مصدر الأشعة وهو أنبوب الأشعة

2-جسم المريض الذي تخترقه الأشعة

3-فيلم الأشعة الذي يستقبل الأشعة وهو عبارة عن طبقة من السللوز مطلية بمادة حساسة للأشعة والضوء (أي يحدث فيها ويتحرر معدن الفضة الحر الذي يعطي اللون الأسود على الصورة الشعاعية).

أنبوب الأشعة هو عبارة عن أنبوب زجاجي رصاصي يحتوي في طرفيه على مصعد ومهبط، نطبق فرق كمون عالي بين المهبط والمصعد فتنطلق حزمة الالكترونات سلبية الشحنة بسرعة وتصطدم بالمصعد موجب الشحنة وهنا تتشكل فوتونات الأشعة السينية التي تخرج من فتحة محددة من أنبوب الأشعة نحو المريض وتخترقه حسب شدة الكثافات في مختلف أعضائه وأنسجته مشكلة الصورة الخفية على فلم الأشعة، ثم يتم تحميض الفيلم في أجهزة خاصة فنحصل على الصورة الشعاعية بأنواعها أبيض وأسود حسب كثافة الأنسجة والأعضاء التي تمر منه الأشعة.

فإذا كان النسيج كثيف مثال (العظم) امتص الأشعة السينية ولم تصل منها للفيلم أي كمية ويعطي لون أبيض وعلى العكس إذا لم يمتص النسيج الأشعة مثال (الهواء) ووصلت كمية كبيرة من الأشعة للفيلم أعطى لون أسود.

التصوير الظليل:

وهو يعني إدخال مادة ذات وزن ذري عالي (المعادن) ضمن الأجواف والأعضاء والأوعية، تمتص الأشعة السينية بشكل مختلف عن النسيج المجاور قليل الكثافة الذي لا يمتص الأشعة السينية فنحصل على صورة العضو المصور، ومن الأمثلة على ذلك تصوير المري والمعدة والأمعاء الظليل وتصوير الشرايين الظليل والكلية الظليل.

وقد كان يستعمل بكثرة لتصوير الجهاز الهضمي كاملاً وتصوير القناة الشوكية وتصوير المفاصل الظليل والقصبات الظليل والشرايين والأوردة الظليل أمّا حالياً فيقتصر استعماله على القثطرة القلبية وتصوير الكولونات لتشخيص داء هيرشبرنغ وتشخيص ورد انغلاف الأمعاء عند الأطفال وتصوير جهاز البول الظليل وتصوير المثانة والإحليل بالطريق الراجع عند الأطفال لنفي القلس المثاني الحالبي والرحم والبوقين الظليل.

التصوير بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر:

قدم التصوير الطبقي المحوسب في الممارسة السريرية لأول مرة من أجل الفحص الدماغي في مشفى ATKINSON MORLEY في لندن عام 1972 من قبلAMBOROSE & HOUNSFIELD وتقدم مع الزمن ليصبح قادراً على فحص أي جزء من الجسم وبمقاطع مختلفة ليس فقط بالمستويات – CORONAL - AXTAL - SAGITAL بل أيضاً ثلاثي الأبعاد كصور معاد بناؤها ويعد ال CT تقنية فريدة في قدرتها على إظهار التفاصيل للنسج الرخوة وعلاقتها بالبنى العظمية وخصوصاً للمنطقة القحفية الوجهية.

اعتبارات عامة:

يتألف جهاز التصوير الطبقي محوري من سرير المريض المتحرك للأعلى والأسفل وللأمام والخلف ومثبتات للرأس وقنطرة يمكن إمالتها للأمام والخلف بزاوية مقدراها 22 درجة، (تختلف باختلاف الجهاز) والتي تحمل أنبوب الأشعة الذي يدور على قطر دائرة حسب نوع الجهاز إما 180 أو 360 درجة حيث يرسل الأنبوب أشعة – X عالية الفولتاج 120 KV و شدة تيار 100-150 MA و بزمن 1-5 ثانية (حسب نوع الجهاز) فيمكن عندئذ ساب كمية الأشعة بحاصل جداء شدة التيار × الزمن.

تعتمد الصور الطبقية المحورية على التباين الشعاعي كما يحدث بالصور الشعاعية العادية إذ تعبر حزمة أشعة –X الجسم من اتجاهات مختلقة ويتم استقبالها عبر حساسات شعاعية متصلة بجهاز كمبيوتر في غرفة مجاورة الذي يقوم بدوره بحساب رقم الامتصاص لكل VOXEL من النسج ويعطيها رقم كثافة Hounsfield وهي مهمة في تحديد النافذة وتعطى كل صورة مقطعية قبل الطباعة نافذة محددة وتحدد كل نافذة بمستوى وعرض يتم حسابهما بميزان الكثافة Hounsfield الذي يمكن تلخيصه بالتالي:

  • الشحم -50 -100.
  • الماء 0+10 اللون رمادي.
  • السائل النخاعي +10- +15.
  • الدم السائل +40 - +50 ( النزف الحديث +60 - +90.
  • الدم المتخثر +30- +60.
  • معظم الاعضاء ( النسج الرخوة ) +50 - +70.
  • العظم +200 - +1000 للون أبيض.

التصوير بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر (الطبقي محوري):

المستخدم عادة النوافذ الرخوة وهي بعرض 400 أي بحقل _160 – 240.

النوافذ العظمية وهي بعرض 2000 ومستوى 200 أي بحقل – 800 – 1200.

كما يجب الأخذ بالاعتبار سماكة المقطع ويلزم لقياس كتلة بالأنسجة الرخوة مقطع بعرض 8+2 ملم أمّا بالعظام فتكون سماكة المقطع -3 + 14 ملم (وهناك تصوير خاص لعظم الصخرة يدعى بالتصوير عالي الوضوح مع التكبير ويجرى بسماكة 2 ملم وزيادة زمن التعرض).

ونذكر أيضاً سماكة الشريحة مع حركة الأنبوب فهي إمّا بمقاطع متجاورة 8/8 مثلاً ويتحرك الأنبوب هنا 8 ملم بين مقطعين مع سماكة مقطع 8 ملم ويكون لدينا عندئذ تعرض شعاعي مضاف للمنطقة الحدودية بسبب التناثر أو مقاطع غير متجاورة مع فواصل صغيرة 8/10 وهو المستخدم أو مقاطع غير متجاورة ذات فواصل كبيرة 2/18 وتؤخذ هنا المقاطع متباعدة بفاصل 16 ملم لكل مقطع بسماكة 2 ملم وهذا يستخدم لدراسة عينات نسيجية مقطعية أكثر مما هو مسح كامل.

يعتبر التصوير الطبقي المحوري إعادة بناء رقمي ثنائي البعد، هذا ويمكن إجراء عملية إعادة بناء المقاطع الأصلية بمقاطع ذات توضع مختلف ولكن على حساب المقدرة الفاصلة أي إعادة بناء مقطع من مقطع ما إذ يؤخذ مقطع محوري مثلاً ثم يقوم الجهاز بتركيب مقاطع إكليلية منه.

وتسجل وضعية كل شريحة بشكل أوتوماتيكي على الماسح التمهيدي وتعرف بالمشهد الكاشف ثم تظهر الصورة الأولية على الشاشة ويمكن أن تعدل بتكييف مستوى وعرض النافذة.

الأذيات الوجهية الفكية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن