*تفريغ المثانة و عملية التبول**

**معطيات تشريحية**

& يتسرب البول المتكون في الكليتين إلى المثانة عبر الحالب، تساعده في تسربه حركات إنقباضية حوية في جدران الحالب، هذه الحركات الحوية ما هي إلا نتيجة للإنقباضات الايقاعية للعضلات الملساء في جدران الحالب.

والحالب أنبوب يخرج من حويضة الكلية ويمتد نازلاً في التجويف البطني ماراً وراء الصفاق حيث يبلغ طوله من 25- 30 و قطره 3 مم . و يدخل الحالب جدار المثانة الخلفي بشكل مائل مخترقا الطبقات المكونة لجدار المثانة لينفتح داخل تجويف المثانة.

ويحتوي جدار الحالب على طبقات ثلاث هي:

1 - مخاطية الحالب Mucosa: و قوامها ظهارة رقيقة من النوع الانتقالي epithelium Transitional تستند إلى طبقة من النسيج الضام مؤلفة من ألياف مرنة.

2 - الطبقة العضلية coat Muscular: وقوامها طبقتين من العضلات الملساء تتجه إحداها طولياً بينما تمتد الأخرى بشكل دائري حول الحالب. كما توجد أيضاً بضع عضلات تمتد بشكل حلزوني في جدار الحالب.

3 - الطبقة الصلبة coat Serosal : قوامها طبقة من النسيج الضام الليفي القاسي الذي تتواصل مع كل من محفظة الكلية و جدار المثانة ، و في الظروف الفيزيولوجية الطبيعية ، حيث يكون معدل تشكل البول ضمن الحدود الطبيعية، فإن الحركات الحوية الدافعة للبول من حويضة الكلية إلى المثانة, تنقل عدة قذفات بولية صغيرة كل دقيقة. &

**المثانة**

& عضو كمثري الشكل , مجوف من الداخل , يختلف شكله وحجمه وموقعه باختلاف كمية البول الذي يحتويها، وكذلك تبعاً لأوضاع الأحشاء المجاورة كالرحم والأمعاء التي قد تكون فارغة أو ممتلئة... الخ.

وكما هو الحال في الحالب يتألف جدار المثانة من ثلاث طبقات:

  1. مخاطية المثانة:

وقوامها نسيج ظهاري انتقالي يستند على طبقة من النسيج الضام، وظهارة المثانة الفارغة، تبدو ذات طيات وانثناءات عديدة تستقيم مع الامتلاء التدرجي للمثانة.

2 - الطبقة العضلية:

وقوامها عضلات ملساء رتبت على شكل طبقات ذات اتجاهات مختلفة طولية ودائرية ومائلة.

3-الطبقة المصلية:

وهي مؤلفة من ألياف قوية من النسيج الضام.

يحيط بعنق المثانة من الداخل طبقة من العضلات الملساء على شكل عاصرة تسمى المصرة الداخلية lnternalsphincter. تساهم هذه المصرة بإغلاق مجرى البول من المثانة إلى الإحليل عندما تكون جدران المثانة في حالة استرخاء.

أما عندما تنقبض جدران المثانة فيتغير شكل المثانة، الأمر الذي يجعل هذه المصرة مفتوحة لعبور البول من داخل المثانة إلى الإحليل.

يلي المصرة الداخلية للمثانة طبقة من العضلات الهيكلية الإرادية تحيط بالإحليل إحاطة كاملة لتشكل ما يعرف بالمصرة الخارجية .s External أو المصرة الإحليلية S Urethral.

يمكن التحكم بعضلات هذه المصرة إرادياً وإغلاقها حتى ضد ضغط متنام داخل المثانة. &

**آلية التبول**

& التبول منعكس شوكي , يساهم في ضبطه وتنظيمه أيضاً مراكز دماغية عليا. تتعصب المثانة بمدد عصبي نظير ودي غزير عبر الأعصاب الحشوية الحوضية splanchnic Pelvic Nerves

و تنبيه هذه الأعصاب يفضى إلى انقباض العضلات الملساء في جدران المثانة كما أن المصرة الخارجية للمثانة معصبه بأعصاب جسدية محركة شأنها شأن العضلات الهيكلية، و هذه الألياف و الأعصاب تأتي مع العصب الاستحيائي pudendal N والذي يكون شعبة من الضفيرة العجزية Plexus Sacral، و يحتوي جدار المثانة على العديد من مستقبلات الضغط receptors Stretch تتحسس درجة امتلاء المثانة.

تحمل الألياف العصبية الواردة إلى الحبل الشوكي إشعاراً عصبياً بذلك ,و هذه الألياف العصبية الواردة تتشابك مع الخلايا العصبية للجهاز نظير الودي والخلايا العصبية

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام