تتألف غزارة المياه المستهلكة عند استثمار المسابح مما يلي :
أ – المياه الفائضة عبر قناة الجمع المحيطية وتشكل من 3 – 5% من حجم المسبح بالساعة وكانت سابقاً تصرف إلى شبكة الصرف .
ب – تبخر المياه من سطح المسابح المكشوفة وتحدد بعلاقة تقريبية تتعلق بحرارة ورطوبة الهواء وسرعة الرياح .
ج – ضياع الماء عبر أجساد السباحين وتساوي 0.15 – 0.6 ليتر/الشخص .
د – استهلاك المياه للدوش الأولي قبل السباحة .
المبادئ الأساسية لتجهيز المسابح بالأنابيب
يجب أن تجهز المسابح بغض النظر عن طبيعة استخدامها بشبكة مياه أمينة طويلة العمر تتألف من :
1 – تجهيزات لضخ وتوزيع المياه في حوض السباحة .
2 – تجهيزات لصرف المياه من المسابح .
3 – منشآت لمعالجة المياه (تنقية وتعقيم) .
4 – مبادلات حرارية لتسخين المياه إن لزم الأمر .
يمكن أن يتم إمداد المسابح بالمياه النقية من شبكة المدينة أو من خلال حفر بئر ارتوازي ، وفي حال تم تزويد المسابح بالمياه من خلال مصادر سطحية عندها يجب أن تتم معالجة مسبقة لهذه المياه لإيصالها إلى الحدود المسموح بها للاستخدام في أحواض السباحة .
يلعب حجم المسبح وشكله وأبعاده الدور الأساسي في تصميم شبكات الامداد بالمياه والصرف ويمكن أن يكون مسقط المسبح مستطيلاً أو عشوائياً .
الشكل (1) أشكال مسقط المسبح
يتراوح عرض شوط السباحة من 1.9 – 2.25 م وبارتفاع حر للجدران فوق سطح الماء من 0.3 – 0.75 م . يؤخذ طول المسابح التعليمية من أضعاف 12.5 م