& كان لليونانيين القدماء السبق في عمل أول سجلات لتساقط الأمطار منذ حوالي 500 عام قبل الميلاد، وبدأ بعض السكان في الهند في تسجيل كميات الأمطار المتساقطة منذ حوالي 400 عام قبل الميلاد وكانت القراءات مرتبطة بالنمو المتوقع. &

& تختلف كمية سقوط المياه المطرية من مكان إلى آخر، وتمثل خطورة على المباني الغير مجهزة بموانع للرطوبة نظراً لقدرة المياه على الاختراق المباشر لسقف المبنى وعناصره المختلفة، ولذلك يجب عزل السقف وغيره من الرطوبة، كذلك يمكن أن تخترق الرطوبة الحوائط الخارجية المعرضة للمطر الشديد إن لم يعمل لها عازل مناسب. &

& تُحدد كمية الهطولات المطرية بمقاييس مختلفة، وأكثر هذه المقاييس انتشاراً هو المسجل الأتوماتيكي (Automatic Raingaugr)، حيث يكون على شكل أسطوانة ذات غطاء متحرك يوجد بداخلها أنبوب دقيق يتم فيه قياس كمية الأمطار، ويتصل الجزء الأعلى من هذا الأنبوب بقمع، فعندما يسقط المطر فإنه يمر بالقمع ويصل إلى الأنبوب، وتساوي مساحة فتحة القمع مع عشرة أضعاف مساحة الأنبوب؛ يعني هذا أنه لدى سقوط 10 ملم من المطر بداخل القمع فسوف تملأ 100 ملم من الأنبوب. وتقاس كمية المطر في الأنبوب عن طريق مسطرة مدرجة، فإذا كان عمق الماء 100 ملم فستكون القراءة لكمية المطر هي 10 ملم في الأنبوب، وإذا زادت كمية المطر حتى فاضت من الأنبوب يتم تفريغ الماء منه، ثم يوضع الماء الزائد في الأنبوب لقياس كميته أيضاً، وتساوي الكمية الإجمالية للمطر مجموع القياسين، ويوضع مقياس المطر عادة على الأرض بعيداً عن المباني والأشجار لضمان الدقة. &

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان