هناك مجموعة كبيرة من المنعكسات الموجودة في الحفرة الفموية والجهاز الماضغ منها:

1 – منعكس فتح الفم الغير الألمي (الطبيعي):

وهو غير مرتبط بإثارة ألمية، إن التحريض الميكانيكي للأسنان يؤدي إلى تنشيط المستقبلات المتوضعة في الأنسجة الداعمة، تصدر نتيجة لذلك وبآلية انعكاسية، أوامر حركية عن النواة الماضغة (الموجودة في جذع الدماغ) بحيث تكون هذه الأوامر الحركية:

مثبطة للعصبونات المحركة للعضلات الرافعة للفك السفلي ومنشطة للعصبونات المحركة للعضلات الخافضة للفك السفلي وبذلك يحدث لدينا فتح الفم أوتوماتيكياً.

يؤدي تنشيط بعض المستقبلات الحسية الموجودة في اللسان واللثة (سواء في الجهة الدهليزية أو الحنكية) والحنك وكذلك حركة المفصل الفكي الصدغي دوراً في الحركة الانعكاسية الخافضة للفك السفلي (الفاتحة للفم).

2 - منعكس فتح الفم الألمي (المرضي):

يقوم هذا المنعكس بفتح الفم لحماية اللسان من العض أو لحماية أي جزء من أجزاء الغشاء المخاطي الفموي كالخدين والشفتين كما يحدث أيضاً نتيجة الآلام السنية وآلام الأنسجة الداعمة والمفصل الصدغي.

وبالتالي فهو منعكس حماية للنسج التابعة للجهاز الماضغ، يحدث عند تعرض بعض البنى للأذية.

3 - منعكس إغلاق الفم:

تقع مستقبلات هذا المنعكس في العضلات الماضغة التي غلق الفم بتقلصها.

آلية عمله: تتنبه هذه المستقبلات عند تطاول العضلات الماضغة كما هو الحال عند قرع الذقن بمطرقة صغيرة نحو الأسفل أو عندما يتهدل الفك السفلي نحو الأسفل بفعل الثقالة الأرضية.

يتآزر هذا المنعكس مع منعكس آخر معاكس له يدعى منعكس التطاول العضلي المعاكس فينشأ عن عملهما المتوازن تحديد وضعية الراحة للفك السفلي.

تتوضع مستقبلات منعكس التطاول المعاكس في أوتار العضلات الماضغة وتتنبه هذه

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان